التقى الرئيس الامريكي جورج ووكر بوش وزير الخارجية الصيني الزائر يانغ جيه تشي فى البيت الابيض يوم الخميس, حيث تبادلا وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضية النووية فى شبه الجزيرة الكورية وتغير المناخ العالمي والوضع فى ميانمار.
وذكر يانغ لبوش ان لقاءه الناجح مع الرئيس الصيني هو جين تاو فى سيدني باستراليا مطلع الشهر الجاري لم يقدم الخطوط الارشادية حول كيفية المضي بالعلاقة الثنائية قدما فحسب, بل اعطى ديناميكية جديدة لنمو العلاقات الثنائية.
وصرح يانغ بان الصين ترغب فى بذل جهود مشتركة مع الولايات المتحدة لتعزيز العلاقات الثنائية البناءة والتعاونية بصورة شاملة.
واعرب بوش عن سعادته للقاءات المتكررة بين قادة البلدين لتبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك, مضيفا ان هذه الاجتماعات هامة وينبغى على الجانبين مواصلة الاتصال بشكل دورى لبذل جهود مشتركة لتعزيز العلاقات.
ولدى تأكيده على موقف الصين حيال قضية تايوان, قال وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي ان الاستفتاء العام, الذى اقترحته سلطات تايوان, للانضمام الى الامم المتحدة تحت اسم تايوان, يهدف بالاساس الى "استقلال تايوان".
واعرب الدبلوماسى الصينى الكبير عن امله فى ان يتناول الجانب الامريكى قضية تايوان بشكل ملائم, وان يعمل سويا مع الجانب الصينى لحماية السلام والاستقرار على جانبى مضيق تايوان والمصالح الاستراتيجية للبلدين.
كما التقى يانغ, الذى دعته وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس لحضور الجلسة الافتتاحية لـ "اجتماع الاقتصادات الرئيسية حول امن الطاقة وتغير المناخ", مع وزير المالية الامريكى هنرى بولسون ومستشار الامن الوطنى للرئيس بوش, ستيفين هادلى.
وقال يانغ لبولسون, ان الصين ملتزمة بعلاقات متبادلة النفع فى الاقتصاد والتجارة مع الولايات المتحدة, مؤكدا انه يتعين على كل من الطرفين الاحجام عن تسييس النزاعات التجارية, وتسوية القضايا بصورة صحيحة من خلال التشاور على قدم المساواة.
واوضح بولسون ان الولايات المتحدة سوف تعمل مع الصين للاعداد لـ وانجاح الحوار الاقتصادى الاستراتيجى الثالث بين الولايات المتحدة والصين, والمقرر عقده فى بكين نهاية هذا العام. /شينخوا/