ذكرت تقارير ان الصين تلقت اشادة كبيرة في نواكشوط خلال الاحتفال بالعيد السابع والاربعين لاستقلال موريتانيا.
وذكرت وكالة الانباء الموريتانية يوم /الأربعاء/ انه بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم "التاريخي" يتذكر الموريتانيون بكثير من الحب كافة الدول الصديقة التي قدمت لهم المساعدة والدعم منذ الاستقلال.
وقال التقرير ان الموريتانيين دائما ما كانت لديهم ذكريات سارة حول جمهورية الصين الشعبية التي كانت من اوائل الدول القليلة التي قدمت لهم يد المساعدة والدعم على كافة المستويات في المحافل الدولية.
ووفقا لنفس المصدر فان هذا الدعم ظهر بوضوح في التعاون الثنائي المثمر بين البلدين والذي استمر لمدة عقود ولا يزال غالبية الموريتانيين يتذكرون اليوم الذي انتشرت فيه البعثات الطبية الصينية في العديد من المناطق الداخلية بالبلاد بهدف تقديم خدمات طبية في المناطق التي بها عجز في عدد العاملين بالحقل الطبي وحتى يومنا هذا لا تزال تلك البعثات تؤدي عملها باخلاص وكفاءة من أجل الشعب الممتن بشدة لتلك المساعدة.
واشار التقرير إلى ان الصين تشارك أيضا في مجال البنية التحتية حيث ساهمت في بناء مبان حديثة مبهرة في العاصمة الموريتانية مثل المتحف الوطني وبيت الثقافة ومحطة مياه ايدني التي تمد العاصمة بالماء النظيف وملعب نواكشوط الاوليمبي ومؤخرا القصر الرئاسي بالاضافة إلى أعمال البناء التي تجرى حاليا في مكتب رئيس الوزراء.
يعمل التقنيون الصينيون في موريتانيا بمجالات الزراعة والمياه والتنقيب عن النفط في حين تشارك العديد من الشركات الصينية بشكل واضح في قطاعات الطرق والبناء إلى جانب صناعة تعليب الأسماك.
استفاد العديد من الطلبة الموريتانيين أيضا من منح التدريب الصينية حيث بدأ المزيد من المتدربين في الذهاب للصين في إطار برامج التبادل.
وقال تقرير الوكالة ان التجار الموريتانيين اصبحوا زوارا منتظمين للمدن الصناعية الرئيسية بالصين حيث يقومون باستيراد عدد كبير من المنتجات مثل الشاي والنسيج والأدوات الكهربائية المحلية. /شينخوا/