اعتبر وزراء سودانيون امس الخميس/21 فبراير الحالي/ العلاقات السودانية الصينية نموذجا للتعاون والصداقة التى تحقق مصالح الشعوب دون المساس بسيادة وخصوصية كل دولة.
وخلال الاحتفال الذى نظمته وزارة الطاقة السودانية بمناسبة عيد الربيع الصينى ، وبحضور نائب الرئيس السودانى على عثمان طه ، قال وزير الطاقة والتعدين السودانى الزبير احمد الحسن " ان العلاقات بين شعبينا وبلدينا هو رمز للتعاون المثمر ونتطلع الى تطور أكبر ليشمل التعاون بيننا كل المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والاقتصادية".
وأضاف "ان البلدين يقدمان نموذجا لعلاقات تعاون وصداقة تعود بالنفع على شعبى البلدين ، ونؤكد ان هذه العلاقة ستستمر قوية ومتينة بفضل الارادة السياسية للجانبين".
من جانبه أكد وزير المالية والاقتصاد السودانى عوض احمد الجاز ان الحكومة السودانية ستعمل ما فى وسعها من اجل تعزيز علاقاتها مع الصين، وقال " نؤكد اننا سنكون دعما وحافزا وسندا لهذه الشراكة حتى تحقق الفائدة المرجوة لشعبينا".
وفى السياق ذاته قال السفير الصينى بالخرطوم لى تشنغ وين " ان عيد الربيع هو رمز للمحبة والانتعاش والتطور ، ان الصداقة بين البلدين ستبقى خالدة مثل المياه فى نهر يانسى".
واكد عمق العلاقات التاريخية بين الخرطوم وبكين ، وقال " ان السودان كان من اوائل الدول العربية والافريقية التى فتحت ابواب التعاون مع الصين ، وستمتد هذه العلاقة الى الأبد".
ومن جانبه راى الامين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية احمد عبد الرحمن محمد أهمية تدعيم التواصل بين شعبى البلدين واحداث تمازج ثقافى يؤكد عمق العلاقات الثقافية بين الشعبين.
وقدم السفير الصينى بالخرطوم خلال الاحتفال دعما ماليا تبرعت به الشركات الصينية العاملة بالسودان الى مجلس الصداقة الشعبية العالمية بمبلغ 40 مليون جنيه سودانى " ما يعادل 20 مليون دولار".
وقدم خلال الاحتفال فيلم وثائقى بعنوان " أصدقاء بلا حدود" يحكى عن العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية بين البلدين ،وتغنى فنانون باللغتين العربية والصينية لتمجيد اواصر الصداقة والمحبة بين الشعبين. (شينخوا)