تعهد الحزب الشيوعي الصيني وحزب البعث العربي الاشتراكي السوري يوم الاربعاء/2 ابريل الحالي/ بتعزيز التبادلات, فيما يتعلق بالإدارة والحكم.
واجرى لي تشانغ تشون عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني محادثات مع كل من عبد الله الاحمر مساعد الامين العام للقيادة الوطنية لحزب البعث العربي ومحمد سعيد البخيتان مساعد امين القيادة الاقليمية لحزب البعث.
وقال لي تشانغ تشون ان الرئيس الصيني هو جين تاو ونظيره السوري بشار الاسد قد توصلا في عام 2004 الى اتفاق حول مواصلة الصداقة بين البلدين, وهذا الاتفاق يرشد التعاون بين البلدين.
واشار الى ان الصين وسوريا عززتا الثقة السياسية ووسعتا التعاون في مجالات التجارة والعلم والثقافة والصحة العامة وحافظتا على التشاور حول الشؤون الدولية والاقليمية. وهذا يتفق مع المصالح الاساسية للشعبين وسيساعد في حماية مصالح الدول النامية ويفيد السلام والاستقرار في العالم.
وافاد لي تشانغ تشون بان الحزب الشيوعي الصيني وحزب البعث العربي الاشتراكي السوري هما الحزبان الحاكمان في بلديهما ويتوليان المهمة المشتركة المتمثلة في حماية الاستقلال الوطني وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
واعرب المسؤولان السوريان عن رغبتهما في مواصلة العلاقات الحزبية مع الحزب الشيوعي الصيني, وقالا ان سوريا ستقف مع الصين فيما يتعلق بقضية التبت وتعارض اي دولة تتخذها ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للصين.
وايضا في يوم الاربعاء التقى لي تشانغ تشون مع رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري وقال لي تشانغ تشون ان الصين وسوريا دولتان صديقتان وتوسع التعاون التجاري بينهما في الوقت الحالي واصبحت الصين اكبر شريك تجاري لسوريا.
وأمل لي تشانغ تشون في دعم الثقة السياسية والتعاون التجاري بالاضافة الى المشاورات الدولية مع سوريا.
وقال عطري ان الصين تعد دولة مؤثرة في العالم وإن تطوير التعاون المتبادل مع الصين له أهمية استراتيجية, مضيفا ان سوريا تأمل فى ان تتقاسم مع الصين فرصة التنمية.
وبعد الاجتماع شهد لي تشانغ تشون وعطري مراسم التوقيع على وثائق للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي.
يذكر ان سوريا هي المحطة الاخيرة لجولة لي تشانغ تشون التى تشمل خمس دول والتي وزار خلالها الجزائر وموريتانيا والمغرب وتونس. وسيعود الى الصين بعد ظهر يوم الخميس. (شينخوا)