صرح الاستاذ حسن فى قسم السياسة والاقتصاد لجامعة القاهرة المصرية بان" الانجازات العظيمة التى حققتها الصين فى مجالات الاصلاح والانفتاح والتنمية الاجتماعية والبناء الاقتصادى لها دور ايحائى مهم لافريقيا ومساعدة الصين لافريقيا لعبت دورا نشطا فى تحقيق الدول الافريقية لاهداف الالفية التنموية الاممية ."
وصرح الاستاذ حسن بذلك فى مقابلة صحفية اجراها معه مؤخرا مراسل " صحيفة الشعب اليومية " العامل فى القاهرة .
وقال فى انفعال عميق ان كل التقدمات والنجاحات المحققة فى الصين جديرة بان يتمتع الاخوة الافارقة سويا مع الصين بها وخبرات الصين الناجحة فهى موارد وثروات ثمينة لهذه القارة ويمكنها ان تتعلم من الصينيين كثيرا من الاشياء .
واشار فى معرض حديثه عن مساعدة الصين لافريقيا الى ان افريقيا هى قارة فى العالم تلح الان على الاحتياج الى المساعدة والمساعدة القادمة من الصين الشقيقة هى اكثر نشاطا ونزاهة لان يد العون الذى تمدها الصين الى الاخوة الافارقة ودية وصادقة وزاخرة بالمشاعر وان هذه المساعدة غير مشروطة بالشروط السياسية والاقتصادية ولا ساعية وراء اى مقابل ونابعة من صميم القلب . وعلى هذا النحو بالضبط تشعر افريقيا باكثر طمأنينة ولا باي قلق طالما هى تتعامل مع المساعدة القادمة من الصين. وقد اعفت الصين فى حقيقة الامر من الديون الكبيرة الحجم المستحقة على افريقيا كما استمرت فى تقديم شتى انواع المساعدة لافريقيا وهذه ذات المغزى العظيم بالنسبة لتحقيق افريقيا لاهداف الالفية التنموية الاممية . وليس ذلك فحسب بل يمكنه ايضا ان يساعد افريقيا بصورة فعالة فى مجالات البناء الاقتصادى ورفع مستويات المعيشة والتعليم للشعوب الافريقية وتضييق الفجوة بينها وبين سائر القارات فى العالم من حيث التنمية. وعبر قائلا ان التطورات الافريقية لا تنفصل من الصين وان خبرات الصين الناجحة ومساعدتها السخية وتعاونها مع افريقيا , كلها ثمينة بالنسبة لافريقيا فى سياق التخلص من كابوس الفقر وتحقيق لاهداف الالفية التنموية الاممية باسرع وقت ممكن .
/ صحيفة الشعب اليومية اونلاين /