ذكر مسئول صينى كبير امس الاثنين/13 اكتوبر الحالي/ أن الصين ستواصل تعاونها مع الدول الاخرى للتصدى للازمة المالية الحالية.
وذكر يى قانغ، نائب محافظ بنك الشعب الصينى أن " أكثر الحاجات إلحاحا بالنسبة للمجتمع الدولى هى توحيد الجهود لوقف أى تدهور آخر وانتشار للازمة -- التهديد الاكبر للنمو العالمى -- واستعادة الاستقرار الاقتصادى والمالى العالمى ".
وذكر يى فى بيان خلال الاجتماع السنوى لصندوق النقد الدولى والبنك الدولى ان " الصين ستواصل تدعيم تعاونها مع الدول المعنية وتأمل فى أن تعمل جميع الحكومات معا للتغلب على الصعوبات واستعادة الاستقرار المالى الدولى ".
وحث يى مؤسستى بريتون وودز على " تنفيذ التفويض الممنوح لهما بالحفاظ على الاستقرار النقدى والمالى العالمى وتسهيل النمو المستدام والمتوازن".
وذكر المسئول المصرفى الكبير انه ينبغى على الصندوق ان يعطى أولوية المراقبة للاضطراب المالى الحالى ويعمق من تحليله ويستخلص الدروس ويستمع إلى آراء الدول الاعضاء.
وقال يى ان " الصندوق يجب ان يتصدى من منظور المدى المتوسط والطويل لاوجه النقص الكامنة للنظام النقدى الدولى الحالى ويدعم بناء ماليا دوليا يتكيف مع الاقتصاد العالمى المتطور والاسواق المالية ".
وقال يى ان البنك الدولى باعتباره أكبر مؤسسة للتنمية متعددة الاطراف ينبغى ان يعيد تقييم التحديات التى تواجه الدول النامية -- أسعار الوقود والغذاء المتصاعدة، وتكاليف التمويل المرتفعة وأوضاع ميزان المدفوعات المتدهورة والضغوط التضخمية المتزايدة.
وذكر يى ان " البنك الدولى ينبغى من خلال ميزات قدرته التمويلية وخبراته ان يدعو الدول المتقدمة إلى النهوض بمسئولياتها فى تحقيق استقرار الاقتصاد العالمى من خلال اجراءات مستهدفة يتم تنفيذها بأسلوب منصف واحترافى".
وشدد يى قانغ أيضا على ان أساسيات الاقتصاد الصينى " سليمة وقادرة على الصمود ".
وقال يى " اننا واثقون من انه بمقدرونا أن نتغلب على الاضطراب المالى " وأضاف انه " فى ظل التباطؤ الاقتصادى العالمى ، من المهم ان تحافظ الصين على نموها المستقر والسريع نسبيا ".
(شينخوا)