ذكر نائب رئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانغ يوم الجمعة ان الاستثمار فى الشركات الصينية فى مصر متبادل المنفعة وسيخلق وضعا لصالح الطرفين، وفقا لبيان صحفى صدر يوم السبت/27 ديسمبر الحالي/.
صرح لى بذلك عندما حضر مراسم وضع حجر الاساس لمشروع تكميلى فى مركز المؤتمرات الدولى بالقاهرة حيث رافقه وزير التجارة الخارجية والصناعة المصرى رشيد محمد رشيد.
وذكر لى ان حوالى 600 شركة صينية تستثمر فى مصر مما لا يحقق فقط الصداقة ويحمل الاموال والتكنولوجيا لدعم بناء الاقتصاد المصرى، ولكنه يدعم ايضا النمو الاقتصادى الصينى.
واضاف لى ان نمو حجم التجارة العالمية بدأ فى الانخفاض بسبب الازمة المالية العالمية ولكن ما زالت هناك امكانية لاستكتشاف اسواق فى الدول النامية، ويعد النمو السريع فى حجم التجارة بين مصر والصين هذا العام دليلا قاطعا على ذلك.
وذكر ان الشركات الصينية لديها المزيد من المزايا والخبرة فى بناء البنية التحتية والسياحة وصناعات المعارض، واضاف ان الصين مستعدة لزيادة دعم التعاون من اجل تنمية مشتركة.
واتفق رشيد مع تصريحات لى، قائلا ان الحكومة المصرية ستيسر التعاون البراجماتى بين الشركات الصينية والمصرية.
وذكر رشيد انه يأمل فى ان تتمكن الشركات فى البلدين من استغلال الفرصة لدفع التعاون التجارى الثنائى للوصول الى مستوى جديد مع المزايا التى يتمتع بها الجانبان.
وذكر لى ان مصر تتمتع بموقع جغرافى متميز، وتعميق التعاون الثنائى يعد امرا مهما لدعم التنمية الاقتصادية للبلدين وتوسيع الاسواق الجديدة.
حضر مراسم يوم الجمعة حوالى 500 ممثل من حكومتى الصين ومصر وشركاتهما بالاضافة الى المسئولين عن المشروع.
ووفقا للاحصائيات الصينية، وصل حجم التجارة بين الصين ومصر الى اكثر من 5.3 مليار دولار امريكى حتى شهر اكتوبر هذا العام، بارتفاع 44 فى المائة مقارنة بالفترة نفسها فى العام الماضى.
(شينخوا)