وعيد الربيع للسنة القمرية الصينية هو بمثابة علامة واضحة للثقافة الصينية خلال السنوات الاخيرة وهو قوبل بالادراك والترحاب من قبل الشعوب الاخرى اكثر فاكثر. وبذلك استمر خلالها ارتفاع درجة الحرارة للاحتفالات بهذا العيد فى ربوع العالم حيث قضى المزيد والمزيد من الاجانب سويا مع الجاليات الصينية والصينيين فى الخارج قضوه فى فرح وحبور وهذه ظاهرة ثقافية طريفة. ولذا اجرى مراسلو " صحيفة الشعب اليومية" مقابلات صحفية مع شخصيات اجنبية فى احتفاليات ميدانية طالبين منهم ان يتحدثوا عن احساساتهم بالثقافة الصينية .
***يجب ان يكون عيد الربيع الصينى التقليدى من اهم الاعياد العالمية ***
قال الصحفى الكندى المحنك ويان .كيانس البالغ من عمره اكثر من 70 عاما وكان رئيسا للمكتب الاعلامى لبرنامج التخطيط البيئى للامم المتحدة الذى زار بكين العام الماضى قال: " ان عيد الربيع الصينى التقليدى بلور الثقافة التاريخية الغنية الصينية بصورة مركزة . وكنت دائما ما انتهز الفرصة للمشاركة فى احتفالياته . والثقافة الصينية هى ممثلة للثقافات الشرقية العظيمة . وكانت العروض الفنية المشتركة المقدمة من قبل الفنانين الكنديين والصينيين كانت فى منتهى الجمال كل مرة وهى اظهرت التقاليد والافاق المستقبلية الثقافية المختلفة ."
ويرى السيد كيانس ان احتفاليات عيد الربيع الصينى التقليدى المقامة فى كندا خلال هذه السنوات الاخيرة توافرت مضامينها واتسع نطاقها كما ان ايجابية الجاليات الصينية والصينيين فى كندا وحماستهم تصاعدتا اكثر. وقال ان جاذبية ثقافة هذا العيد تعززت ايضا بفضل سرعة تطور الصين وبراغماتيتها الاكثر وموالاتها الاكثر لابناء الشعب.
ومن جانبها قالت السيدة اوترا رئيسة المنظمة الكندية للتبادل النسوى العالمى :" ان احتفاليات عيد الربيع الصينى التقليدى جعلتنى احس مباشرة بالسحر الفريد والجمال والمسعى وراء ما هو المطلوب للثقافة الصينية على مدى الاف السنين رغم اننى لم اكن ذاهبة الى الصين .وربما يحتمل ان يكون هذا العيد من اعرق الاعياد التقليدية فى تاريخ العالم . ويمكن القول من هذا المعنى بانه يجب ان يكون من اهم الاعياد العالمية .ويجب على الناس ان يتعرفوا من هذا المعنى على الثقافة الصينية ."
[1] [2] [3]