عقدة الصين لدى شاب يمني
2009:06:29.16:29
إسمي خالد، وأنا يمني وعمري 22 عاما، ولم أتزوج بعد حتى الآن.
إنني جئت الى الصين في العام الماضي، حيث تعلمت اللغة الصينية، وكانت دراسة اللغة الصينية شيقة جدا. وأعتقد أن مستواى في اللغة الصينية عال، فكنت أنتظر الدخول الى دراسة الاختصاصات. وبدأت دراسة مواد الاختصاصات، واخترت اختصاص الكهرباء. لكن أصابني الذهول عند أخذ الدرس، إذ أنني لا أفهم كثيرا من مضامين الدروس التى أعطاها المعلمون.
إنني أحب الصين والصينيين حبا كثيرا، ونعرف جميعا أن الصين آمنة للغاية. فقررت القدوم الى الصين للدراسة. وبعد وصولي الى الصين، وجدت أن الصين أصبحت جميلة جدا، وشهدت تنمية سريعة جدا! إن مكانة الصين على الصعيد الدولي هامة للغاية حاليا.
وأحب الثقافة التقليدية في الصين. ولكن الصين أصبحت منفتحة الآن، وجلبت كثيرا من ثقافات الدول الأخرى. وأعتقد أن للصين ثقافة تقليدية جيدة يجب أن يحميها الصينيون تمام الحماية. وأخذت أتعلم الثقافة الصينية، آملا في ألا ينسى الصينيون ثقافتهم التقليدية.
الجو في شانغاي جيد، حيث يمكننا أن نرى مناظر ثلجية جميلة في الشتاء، ولكننا لا نستطيع تحمل البرودة الشديدة هنا. والمناخ الربيعي في شانغهاى معتدل، وأحبه كثيرا. وقد عدت الى وطني في الصيف لان المناخ الصيفي في شانغهاى حار للغاية. أما الوجبات الصينية فبعضها لذيذ وبعضها الآخر غير لذيذ. وأرجو أن أتعلم أساليب إعداد بعض الوجبات الصينية.
وفي الختام، أود أن أشكر والديّ، لانهما سمحا لي بالقدوم الى الصين للدراسة.
/ صحيفة الشعب اليومية أونلاين /