وزير مصري يؤكد تطلع بلاده لمزيد من التعاون التكنولوجي مع الصين
2009:12:04.13:39
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري هاني هلال، قوة العلاقات بين مصر والصين، خاصة في المجالات البحثية والتكنولوجية، متطلعا إلى مزيد من التعاون، في ظل تخطيط مصر ليكون عام 2011 هو عام التعاون العلمي والمعرفي والتكنولوجي مع الصين.
وقال هلال في تصريحات خاصة لوكالة أنباء (شينخوا) أمس الخميس/3 ديسمبر الحالي/ على هامش افتتاح المعرض الصيني لابتكارات التكنولوجيا والمنتجات بالقاهرة، إن مصر تخطط ليكون عام 2011 هو عام التعاون العلمي والمعرفي والتكنولوجي مع الصين.
وتابع ان اختيار الصين لتكون شريكا لمصر في مجال المعرفة والتكنولوجيا يأتي في اطار خطة مصر للعلوم والتكنولوجيا، التي أعلنها الرئيس المصري حسني مبارك خلال عيد العلم عام 2006 حول "عقد مصري للعلوم والتكنولوجيا من عام 2007 إلى عام 2016"، بهدف تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد قائم على المعرفة التي تعني التعليم والبحث العلمي والابتكار.
ونوه إلي أن خطة التعاون الدولي بدأت لتفعيل هذا العقد، وخصص عام 2007 للتعاون العلمي والتكنولوجي مع ألمانيا، وعام 2008 مع اليابان، وعام 2009 مع ايطاليا، والعام القادم مع فرنسا، لافتا إلى وجود تحضيرات ليكون عام 2011 هو عام التعاون العلمي والتكنولوجي مع الصين.
واشار الى ان الصين من الدول النامية، واصبح لها اقتصاد قوي قائم على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا المصنعة محليا، لافتا الى ان الصين اعتمدت في البداية على نقل التكنولوجيا، والآن تعتمد التكنولوجيا القائمة على الابتكارات المحلية.
واعرب عن اعتقاده بأن تواجد الصناعات الصينية مع الصناعات المصرية والإفريقية، وتواجد الباحثين الصينيين مع نظرائهم المصريين يمهد لتكثيف الاستفادة من تبادل المعرفة والتكنولوجيا بين مصر والصين خلال عام 2011.
من ناحية اخرى، قال هلال إن المعرض الصيني لابتكارات التكنولوجيا والمنتجات يأتي في اطار الاجتماع الوزاري الرابع للتعاون بين الصين وأفريقيا الذي عقد في شرم الشيخ الشهر الماضي لنقل الخبرة والتكنولوجيا الصينية إلى أفريقيا ومصر.
وحضر افتتاح المعرض الى جانب هلال وزير البيئة الدكتور ماجد جورج، والسفير الصيني بالقاهرة وو تشون هوا ، والممثل الخاص لوزير العلوم والتكنولوجيا الصيني تشنغ قوه آن، وعدد من سفراء الدول الإفريقية بالقاهرة. (شينخوا)