تعليق: خطوة للأمام فى تدعيم التعاون الصيني - العربي
2010:05:14.09:35
يجتمع 22 وزيرا للخارجية وممثلا من الصين والدول العربية، زائد امين عام جامعة الدول العربية في مدينة تيانجين الساحلية شمال الصين لحضور الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى التعاون الصيني - العربي يومي 13-14 مايو.
ومن المتوقع ان يضع الاجتماع، وموضوعه تعميق التعاون الشامل، وتحقيق التنمية المشتركة، برنامجا لدفع التعاون الصيني - العربي خطوة للأمام .
يذكر انه في يناير 2004، اطلقت الصين وجامعة الدول العربية رسميا منتدى التعاون الصيني - العربي خلال زيارة الرئيس الصيني هو جين تاو لمقر الجامعة العربية في القاهرة، ما فتح فصلا جديدا في تاريخ العلاقات الثنائية.
وقد شهدت السنوات الست الماضية تنمية قوية للعلاقات الصينية - العربية، التي دخلت مرحلة جديدة للتعاون الشامل الذى يقوم على ثلاث دعائم خاصة: بالسياسة، التجارة والاقتصاد، الثقافة. كما توسع نطاق التعاون الصيني - العربي بشكل مستمر ومتزايد ، وحرص الجانبان على دفعه قدما بشكل اكبر.
ان الوضع العالمي يمر بتغيرات كبرى وعميقة، مع تطورات جديدة في السياسات والإقتصاد على المستوى الدولي، وتوازن جديد للقوى يجرى خلقه، كما يتم تدعيم الاعتمادية المتبادلة والمنافسة بين الدول على حد سواء.
وتواجه الصين والدول العربية، كدول نامية، تحديات وفرص متماثلة في هذا الوضع العالمي الجديد. ويرغبون جميعا في تعزيز التعاون متبادل المنفعة ، من خلال جهود مدعمة ، وافضل تنسيقا.
وخلال الاجتماع الحالى، قرر كلا الجانبين انشاء شراكة استراتيجية ، توفر منبرا لتدعيم التعاون الثنائي بصورة شاملة، حسبما اشار تشو قوانغ ليه ، مدير معهد دراسات الشرق الاوسط بجامعة شانغهاي للدراسات الدولية.
وقال تشنغ بين، خبير الاقتصاد العالمي بجامعة نانكاي ومقرها تيانجين، انه فيما يتعلق بتعزيز التعاون الاستراتيجي، فان الدول العربية سوف تستفيد منه، بيد ان الصين بدورها ترغب بشدة في مثل هذا التعاون حيث انه يتفق مع دبلوماسيتها التى تصب فى جميع الإتجاهات.
[1] [2]