بكين   مشمس 12/1 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

الدبلوماسيون العرب لدى الصين يقدمون تهانيهم للمؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي

2012:11:08.13:30    حجم الخط:    اطبع

صحيفة الشعب اليومية ـ الصادرة يوم 8 نوفمبر عام 2012- الصفحة رقم: 03

نظمت جمعية التبادل الصيني العربي بالإشتراك مع صحيفة " CHINA-ARAB TIMES " الصينية، يوم 5 نوفمبر الحالي "ندوة نقاش للدبلوماسيين العرب حول المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي"، حيث حضر دبلوماسيون من الإمارات والجزائر، فلسطين وتونس والصومال، وجيبوتي، واليمن ودول عربية أخرى.

بدأت الندوة بمداخلة لسفير دولة الإمارات لدي الصين عمر أحمد عدي البيطار الذي أعرب في كلمته عن تهاني حكومة وشعب دولة الإمارات للحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني. وقال أن القادة الصينيين والشعب الصيني واجهوا بشجاعة تحديات طريق التنمية، وتغلبوا على المصاعب، وأحرزوا نجاحات كبيرة، حيث أصبحت الصين نموذجا بالنسبة للدول النامية. وقال أن العالم يهتم بالصين، ويهتم بالمؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي. معربا عن ثقة الشعب الإماراتي في نجاح المؤتمر الثامن عشر، وفي أثره الإيجابي العميق على مستقبل التنمية في الصين وعلى اسهامات الصين في العالم.

أما السفير الجزائري حسان رابحي فقال أن هذا العام هو عام التنين وفقا للتقويم الصيني، وأن انعقاد المؤتمر الثامن عشر في عام التنين، يوحي بأن سيجلب للصين المزيد من النجاح والقوة والحكمة والسعادة. وقال أن هذه السنة جديرة بالإحتفاء بها، وقال أن الحزب الشيوعي بأعضائه الذين يبلغ عددهم 80 مليون، وبصيرته وعزيمته، جعل الصين تصبح دولة سلام ونجاح. وبصفتها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أصبحت الصين تلعب دورا هاما في العديد من الشؤون الإقليمية وعلى المستوى الدولي. وأضاف السفير الجزائري، قائلا أن هذه السنة هي الذكرى الخمسين لإستقلال الجزائر، وان الحكومة الجزائرية والشعب الجزائري يتقاسمان السعادة في هذا العام مع الحكومة الصينية والشعب الصيني.

ومن جهته قال مستشار السفارة التونسية لدى الصين، محمد الهادي السلطاني، ان المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي يمثل محطة هامة بالنسبة للصين. ويعد حدثا كبيرا في الحياة السياسية للحكومة الصينية والشعب الصيني، ومرحلة جديدة في التاريخ الصيني، ولحظة فارقة ستتوج جهود الماضي وتفتح أفق المستقبل. وأعرب عن ثقته في أن المؤتمر الثامن عشر سيفتح صفحة جديدة في العلاقات الصينية التونسية، وسيدفع بهذه الأخيرة إلى مستقبل أرحب وأجمل.

كما أعرب كل من سفير فلسطين لدى الصين أحمد رمضان وسفير الصومال لدى الصين ومستشار سفارة جيبوتي لدى الصين مختار حسن عن تهانيهم بإنعقاد المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني.

كما أجرى سفراء مختلف الدول حوارات مع عدة سفراء صينيين سابقين لدى الدول العربية على غرار شي ينتشون وقوان تسى هواي،وليوباولاي. وعند الحديث عن العلاقات العربية الصينية، كانت عبارات "الصديق القديم"، و"الأخ"، أكثر الكلمات تداولا. واعرب الدبلوماسيون العرب، عن ثقتهم في أن يواصل المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي إطراد النجاح والنمو في الصين، ويواصل المساهمة في السلم والإستقرار العالميين. كما أعربوا عن تمنياتهم بأن تشهد العلاقات العربية الصينية مزيدا من التطور والعمق، وأن تلعب الصين دورا بناءا ايجابيا في الشؤون العربية. وقد قال أحد الدبلوماسيين : "انظر، نحن سعداء ومنتشين، سعداء لصديقنا القديم، تهانينا الحارة لصديقنا القديم."

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات