بكين 11 نوفمبر 2012 / أعرب قادة أحزاب وقوى سياسية من شتى بقاع العالم عن تهانيهم للحزب الشيوعي الصيني بمناسبة الدورة الـ18 للمؤتمر الوطني للحزب والتي بدأت أعمالها بالعاصمة الصينية بكين يوم الخميس الماضي.
وقال الرئيس المشترك لحزب الشعب الباكستاني ورئيس باكستان آصف علي زرداري في رسالة تهنئة إن هذه الدورة من المؤتمر تمثل مناسبة مهمة بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني، إذ تباشر استعراض التقدم الذي تم على مدار الأعوام الخمسة الماضية وتطرح الدليل الموجز للسياسة في المستقبل.
كما جاء في رسالة زرداري أن المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني يعقد في وقت يشهد تباطؤ الاقتصاد العالمي فيما تواصل الصين تقدمها بثبات. ولفت زرداري إلى أن الصين تواجه تحديات عديدة فيما يتعلق بالمضي قدما بهدف بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، ولكن الزعيم الباكستاني أعرب عن ثقته في أن "القيادة الصينية تتسم بالحكمة والذكاء اللازمين لمواجهة هذه التحديات ولصياغة مسار ينقل الشعب الصيني إلى مستويات أكثر ارتفاعا".
وورد في الرسالة كذلك أن الصداقة الباكستانية - الصينية القائمة على الثقة والاحترام المتبادلين تعد شاملة وتجاوزت جميع اختبارات الدهر.
وأعرب محمد وحيد، رئيس المالديف وزعيم حزب قومي اتحاد (حزب الوحدة الوطنية) المالديفي، أعرب عن أطيب الأمنيات بمشاورات بناءة ومثمرة خلال المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني.
وجاء في الرسالة أن المالديف والصين احتفلتا في 14 أكتوبر 2012 بالذكرى السنوية الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية، وأن حزب قومي اتحاد المالديفي يتمتع بعلاقة صداقة وتعاون وثيقة مع الحزب الشيوعي الصيني.
وحملت الرسالة تأكيدا على تقدير المالديف للصين حكومة وشعبا للمساعدات وأوجه التعاون التي توفرها الأخيرة في مجال التنمية بالمالديف على مدار سنوات.
وجدد أرماندو غويبوزا، الرئيس الموزمبيقي ورئيس جبهة تحرير موزمبيق، في رسالة للتهنئة، جدد دعمه لقضية الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني، معربا عن رغبة بلاده في تعميق العلاقات بين الحزبين الحاكمين والحكومتين والشعبين بالبلدين.
وأعرب رئيس جبهة تحرير موزمبيق كذلك عن أمله في أن يحقق المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني النجاح التام، موضحا أن حزبه يتطلع إلى المضي قدما في تعميق التعاون الودي مع الحزب الشيوعي الصيني في الأهداف المشتركة المتمثلة في نشر السلام والعدالة وتعزيز التقدم الاجتماعي.
وقال فوريه غناسينغبيه، رئيس توغو والأمين العام لحزب التجمع الشعبي التوغولي، قال إن مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني يعقد في وقت تحتاج الصين إلى سياسات واستراتيجيات جديدة لمواكبة التغيرات التي تحدث في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية.
ويرى الحزب التوغولي أن القيادة الجديدة للصين سوف تواصل تعميق الإصلاح وتحسين مستوى معيشة الشعب وتوطيد وضع الصين كقوة عالمية.
وصرح فرانسوا بوزيزيه، رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى ورئيس حزب كوا نا كوا، صرح بأن البلدين في السنوات الخيرة تعاونا بشكل مثمر في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة.
وذكر بوزيزيه أن جمهورية أفريقيا الوسطى ترغب في مواصلة التعاون مع الصين من أجل خلق مستقبل أفضل سويا.
وقال نجيب تون رزاق، رئيس وزراء ماليزيا ورئيس حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، قال إن الصين تحت قيادة الرئيس هو جين تاو والحزب الشيوعي الصيني حققت تقدما اجتماعيا واقتصاديا غير مسبوق في العقد الماضي بتحسن كبير في مستوى معيشة الشعب.
وأشار رزاق إلى أن ماليزيا تتطلع إلى تقوية التعاون المتبادل مع الصين بما يفيد شعبي البلدين.
وذكر زانانا غوسماو، زعيم المجلس الوطني لإعادة إعمار تيمور الشرقية، ذكر أن المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني سوف يقدم مساهمات عظيمة للرخاء والتقدم في الصين.
وأضاف غوسماو، وهو أيضا رئيس وزراء تيمور الشرقية، أضاف أن المجلس الوطني لإعادة إعمار تيمور الشرقية يتطلع إلى تقوية التبادلات والتعاون بين الحزبين، ودفع العلاقات الودية بين الحكومتين والشعبين قدما.
وعبر كل من رئيس مجلس حزب الوحدة ورئيس البرلمان اللاتفي سولفيتا أبولتينا ورئيس الوزراء اللاتفي فالديس دومبروفسكي في رسالة تهنئة عن أطيب الأمنيات للصين بمزيد من التنمية الاقتصادية، وعن الرغبة في دفع العلاقات الودية بين شعبي البلدين قدما.
وجاء في الرسالة كذلك أن "جهودنا المشتركة سوف تتحول إلى منافع مفيدة ومثمرة، وتعزز العلاقات الصحية والثرية بين البلدين".
وقال كرين أنتونسكو، رئيس الحزب الليبرالي الوطني الروماني، إن الحزب يفهم تماما أهمية المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني بالنسبة للصين والعالم بأسرع، مضيفا أن المؤتمر يدفع التنمية الاجتماعية في الصين إلى مرحلة تاريخية جديدة.
وأضاف أنتونسكو، وهو أيضا رئيس مجلس الشيوخ الروماني، أن الحزب الليبرالي الوطني الروماني مستعد لتعميق الشراكة الطويلة والقائمة على النفع المتبادل والكسب المشترك بين رومانيا والصين، وذلك من أجل النهوض بالتنمية والتقدم في البلدين.
ولفت برهان حميدو، رئيس الجمعية الوطنية لجزر القمر، إلى أن مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني يمثل أهمية كبرى للسياسة الصينية ويتمتع بتأثير واسع النطاق على الساحة العالمية.
وأعرب حميدو عن أمله في أن يضخ المؤتمر حيوية جديدة في الصين، وأن تحقق الصين انجازات جديدة في شتى المجالات.
وقال ستيفن كالونزو موسيوكا، زعيم حزب حركة ويبر الديمقراطية ونائب رئيس كينيا، قال في رسالة تهنئة إن مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني يتناول التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي وتحسين معيشة الشعب ورفع مكانة الدولة ونفوذها على الساحة العالمية، وهي أمور تحققها الصين منذ انعقاد المؤتمر الوطني السابق.
وأضاف موسيوكا أن المؤتمر يصيغ مزيدا من الخطط الإستراتيجية في هدف الصين المتمثل في تحقيق الإصلاح والانفتاح بالمرحلة المقبلة من نهج التحديث الوطني، فضلا عن التحسين الشامل بالحزب.
وصرح بيتريز رويكس، نائب رئيس حزب العدالة الأرجنتيني، بأن القيادة الجديدة للحزب الشيوعي الصيني سوف تتحمل مسئولية قيادة الصين نحو مستقبل أكثر إشراقا.
وأضاف رويكس، وهو أيضا رئيس مجلس الشيوخ الأرجنتيني، أن السياسات التي تصدر عن المؤتمر لن تؤثر على الصين فحسب بل على العلاقات القوية بين البلدين أيضا.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn