نيوزيلندا والصين توقعان اتفاقيات حول العلوم والتكنولوجيا والتعليم

ولينجتون 10 ديسمبر 2012 /وقعت نيوزيلندا والصين اتفاقيتين جديدتين اليوم (الاثنين) من اجل تعزيز التعاون فى العلوم والتكنولوجيا والتعليم بين الجانبين.

وقعت الاتفاقيتان فى ولينجتون خلال زيارة تستمر ثلاثة ايام تقوم بها عضو مجلس الدولة ليو يان دونغ قبل الذكرى ال40 للعلاقات الدبلوماسية بين الدولتين فى 22 ديسمبر.

وقع وزير العلوم والابتكار النيوزيلندى ستيفن جويس ونائب وزير العلوم والتكنولوجيا وانغ تشى قانغ اعلانا مشتركا حول تعزيز ودعم التعاون فى الابحاث العلمية والتكنولوجية وشهدت ليو التوقيع.

قال جويس فى بيان ان " نيوزيلندا والصين تتمتعان بعلاقات قوية فى العلوم والتكنولوجيا وهذا الاعلان يساعد فى نمو هذه العلاقات".

كما وافقت وزارة العمل والابتكار والتوظيف النيوزيلندية ووزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية على زيادة التمويل خلال الاعوام الخمسة القادمة حتى عام 2016 لتعزيز دعم التعاون العلمى والتكنولوجى الثنائى،الذى تصل قيمته الى 10 ملايين دولار نيوزيلندى (8.32 مليون دولار امريكى).

واضاف جويس ان " الصين تعد ثانى اكبر شريك تجارى لنا، وعلاقتنا التجارية والاقتصادية الثنائية هامة للغاية. وقد ارتفعت التجارة بين دولتينا بنسبة 50 فى المائة منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة النيوزيلندية الصينية فى 2008، ونحن نريد استمرار هذا النمو".

كما تم توقيع اتفاقية منفصلة لزيادة التعاون فى التعليم وتعزيز فرص العمل لمؤسسات التعليم العالى.
وذكر وزير التعليم هكيا باراتا فى بيان ان " الصين تعد اكبر مصدر للطلبة الدوليين فى نيوزيلندا ومن المرجح ان تظل كذلك".

وقالت ليو " ان زيارتها ستساعد فى دعم العلاقات فى صناعة التعليم الهامة فى نيوزيلندا مع الصين. وتعزز اهتمامنا فى تعاون اكبر فى خدمات التعليم".

"وتوفر الاتفاقية اساسا لعمل المسئولين فى هذا الجزء الهام من العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".

وتغادر ليو التى تشمل حقيبتها التعليم والعلوم والتلفزيون والثقافة نيوزيلندا غدا الثلاثاء.

/مصدر: شينخوا/