سفير: بريطانيا في موضع ترحيب لتلعب دورا في تحديث الصين

لندن 12 ديسمبر 2012/ قال سفير الصين لدى بريطانيا ليو شياو مينغ يوم الأربعاء إن بريطانيا في موضع ترحيب لتلعب دورا في تحديث الصين التي لا تزال ملتزمة بشكل راسخ بإستراتيجية تنمية قائمة على الكسب المشترك.

وأطلع ليو، لدى إلقاء كلمة خلال اجتماع برعاية نادي مجموعة الـ48 - وهي شبكة تجارية مستقلة تعمل في بريطانيا- أطلع المشاركين على نتائج الدورة الـ18 للمؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني، والتي شارك ليو فيها بصفة مندوب لا يملك حق التصويت.

وقال ليو إنه "خلال العقود الماضية، أولت وسائل الإعلام البريطانية اهتماما ضئيلا جدا لاجتماعات المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني، غير أنها تابعت عن كثب الدورة الـ18 للمؤتمر الوطني.ويعكس هذا الفهم المتزايد للدور الجوهري الذي تلعبه الصين في مستقبل العالم كله".

وأعرب السفير ليو عن اعتقاده بأن الدورة الـ18 للمؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني تجلب فرصا جديدة لتطوير العلاقات بين الصين وبريطانيا، إذ تؤكد أن الصين تعتزم تطوير التعاون الودي مع جميع الدول على أساس المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، وتنوي العمل على تعزيز إقامة علاقات مستقرة وصحية بين الأعضاء الرواد في المجتمع الدولي.

وصرح ليو بأن العديد من الأولويات الإنمائية الصينية يتزامن مع ما تجيده بريطانيا حاليا مثل النمط الشامل للتنمية الاقتصادية، والابتكار العلمي، والصناعة الثقافية، وحماية البيئة، والتعليم والرعاية الصحية.

وأضاف أن الصين على استعداد أيضا للعمل مع بريطانيا في تنفيذ مسؤوليات الدول الكبرى من خلال الاتصالات الأوثق والتنسيق في معالجة قضايا مثل الأمن الغذائي، وأمن الطاقة وأمن فضاء الانترنت .

شارك حوالي مائتي بريطاني من رجال الأعمال والساسة في الاجتماع وسأل بعضهم السفير ليو عن الجهود الصينية في موازنة التنمية الاقتصادية مع البيئة، وتنمية الصناعة الثقافية، والتعاون بين الصين وبريطانيا في مجال المشروعات صغيرة ومتوسطة الحجم.

وكان الأعضاء المؤسسون لنادي مجموعة الـ48، المعروف أيضا باسم"كاسحات الجليد" للتجارة بين بريطانيا والصين، أول رجال أعمال من الغرب يخترقون الحظر التجاري الذي فرض على جمهورية الصين الشعبية الجديدة أوائل خمسينيات القرن الماضي. وازداد عدد أعضاء النادي حاليا وبات يضم أكثر من 600 عضو.

/مصدر: شينخوا/