طوكيو 16 ديسمبر 2012 /صرح السفير الياباني الجديد لدى الصين ماساتو كيتيرا في مقابلة مع الاعلام الصيني مؤخرا بمقر وزارة الخارجية الصينية " ان تحسين العلاقة الثنائية سيكون أولويتى الأولى ،وهذا تحد كبير بالنسبة لي".
وقال كيتيرا انه دهش لتعيينه في منصب السفير الجديد لبلاده لدى الصين، حيث كان يعتقد انه يجب ان يكون هناك من هو مناسب افضل منه لتولى هذا المنصب، ولكن وزير الخارجية الياباني كويتشيرو جيمبا اصر على انه يريد منه القيام بهذا العمل".
وأضاف " اننى اعلم انه سيكون عملا شاقا، لان العلاقات بين اليابان والصين تدهورت منذ هذا الخريف ، ولكن العديد من اصدقائي من كل من الحزب الحاكم واحزاب المعارضة شجعوني " و " قالوا لي انهم يدعمونني بالكامل أيا كان ما يحدث، لذا قررت ان اتولى المنصب واقوم بأفضل ما استطيع فيه ".
وقال " فى الحقيقة ان لدى اتصالات قوية مع الصين، فقد ولدت امي في داليان بالصين، وعادت الى اليابان عندما كان عمرها 14 عاما، وهى تريد دائما زيارة مسقط رأسها ثانية ".
وقال كيتيرا ان تطبيع العلاقات الدبلوماسية اليابانية - الصينية قبل اربعين عاما، فتح عهدا جديدا في العلاقات الثنائية.
واشار للقول الصيني القديم الذي يقول " ان الذي يشرب الماء من البئر، عليه الا ينسى من حفره"، وقال "علينا ان نبقي في اذهاننا جهود الجيل القديم من أجل التطبيع ودفع العلاقات الثنائية قدما".
واشار الى ان الصين واليابان، ثاني وثالث اكبر اقتصادين في العالم،اقامتا علاقات اقتصادية وتجارية في مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات . واضاف " أن الطريق المسدود في العلاقات الثنائية لن يفيد الاقتصاد أو شعبي البلدين".
وبالنسبة للنزاع الاقليمي على جزر دياويو، التي تطلق عليها اليابان اسم جزر سينكاكو، قال كيتيرا انه برغم انه من الصعوبة بمكان ايجاد حل للنزاع الاقليمي، الا ان البلدين يجريان حوارا دبلوماسيا، وعبر عن امله في امكان تسوية هذه القضية سلميا ، وألا تؤثر على العلاقة الثنائية الشاملة .
وقال " ان المشكلة بين البلدين تشبه نوعا من المرض. ونحن نحتاج الى اكتشاف المرض معا ونشفيه بصبر، وهنا ستصبح العلاقة الدبلوماسية الثنائية صحية ثانية ، اننى اؤمن بذلك".
كما شدد على انه يجب على شعبي كلا البلدين اجراء اتصالات مباشرة على مختلف المستويات، قائلا انها هامة جدا لتحسين مشاعر كل منهما تجاه الآخر".
وقال كيتيرا انه يتطلع الى تبادل وجهات نظره بشأن تحسين العلاقات الثنائية مع الاصدقاء الصينيين.
بدأ كيتيرا، 60 عاما، الذي تخرج من جامعة طوكيو العمل في وزارة الخارجية اليابانية منذ 1976 وعمل مساعدا للامين العام لمجلس الوزراء منذ عام 2011 قبل تعيينه سفيرا لبلاده لدى الصين.
ومن المقرر ان يغادر بلاده متوجها الى الصين اواخر الشهر الحالى.
تم تسمية شينيتشي نيشيميا سفيرا لدا الصين في سبتمبر محل يوشيروا نيوا، لكنه توفى بسبب ازمة قلبية حادة قبل مغادرته الى الصين، وتولى كيتيرا منصب نيشيميا.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn