الصين تأمل فى ان تسهل فرنسا صادرات التكنولوجيا الفائقة إليها

بكين 8 يناير 2013 /أعرب نائب رئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانغ اليوم (الثلاثاء) عن الأمل فى قيام فرنسا بمواصلة خلق ظروف لصادراتها من التكنولوجيا الفائقة إلى الصين حين اجتمع مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسى بيير موسكوفيتشى فى بكين.

وقال لى إنه يأمل أيضا فى أن تحث فرنسا الاتحاد الأوروبى على إزالة القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا الفائقة إلى الصين.

وأضاف لى إن كلا من الدول المتقدمة والاقتصادات الصاعدة تواجه بمصاعب اقتصادية مختلفة.

وأشار نائب رئيس مجلس الدولة إلى "إنه يتعين عليهم العمل سويا لتعزيز الثقة المشتركة والتوصل الى توافق وتجميع الآراء الحكيمة لمعالجة التحديات الملحة فى القطاعات الاقتصادية والمالية ".

وأكد لى ان تضييق الفجوة بين المناطق الريفية والحضرية والفجوات بين المناطق المختلفة تعد مطلبا وخيارا استراتيجيا لتحقيق التحديث الذى سوف يستغل طاقات التنمية الضخمة ويكون له اثر ممتد.

وقال لى إن تحرك الصين لتعزيز الحضرنة من النمط الجديد هى مشروع منهجى معقد وحل اساسى للفجوتين، يبرز طريقة ايكولوجية وفعالة الطاقة ومكثفة لتحقيق الحضرنة.

واستذكر نائب رئيس مجلس الدولة زيارته الى الاتحاد الأوروبى فى العام الماضى قائلا ان الصين تأمل فى العمل عن قرب مع فرنسا والدول الأوروبية ذات الحضرنة العالية فى الأفكار والتكنولوجيا والأسواق.

وقال موسكوفيتشى الذى وصل إلى بكين يوم الاثنين إن فرنسا ترغب فى السعى الى تحقيق علاقات أقوى مع الصين ودفع التعاون الاقتصادى الثنائى الى الأمام قدما.

/مصدر: شينخوا/