رئيس الوزراء الفرنسي ومسؤول صيني بارز يحضران حرق جثمان الملك الكمبودي

بنوم بنه 10 يناير 2013 / قال المتحدث باسم الحكومة الكمبودية ان رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرول ورئيس المؤتمر الاستشاري السياسى للشعب الصيني جيا تشينغ لين سيزوران كمبوديا للمشاركة في حفل حرق جثمان الملك الكمبودي الاب نورودوم سيهانوك يوم 4 فبراير.

وقال المتحدث باسم الحكومة ووزير الاعلام خيو كان هيراث للصحفيين "كما سيحضر المراسم مسؤولون بارزون من الهند والدول العشر الاعضاء في رابطة دول جنوب شرق اسيا". يذكر ان سيهانوك قد توفي بسبب مرضه عن عمر ناهز التسعين عاما في بكين يوم 15 اكتوبر العام الماضي. ويرقد حاليا جسده في القصر الملكي بالعاصمة الكمبودية لالقاء نظرة الوداع الاخيرة عليه. وسيتم احراق جثمان سيهانوك يوم 4 فبراير في مكان مخصص لذلك تم بناؤه بجانب القصر الملكي. كانت الحكومة قد اعلنت (الثلاثاء) ان المرة الثانية للحداد التى يستمر اسبوعا على الملك الاب ستقام خلال الفترة بين 1 الى 7 فبراير . وخلال تلك الفترة، سيتم وقف كل انشطة الترفيه وسيتم تنكيس كل الاعلام. حكم سيهانوك، الذي ولد في 31 اكتوبر 1922، كمبوديا خلال الفترة من 1941 الى 1955 ومرة اخرى من 1993 حتى تنازله عن عرش طواعية في 7 اكتوبر 2004 لابنه الملك الحالي نورودوم سيهاموني .

وكان يعاني من اشكال مختلفة من السرطان والسكر وارتفاع ضغط الدم وعالجه اطباء صينيون في بكين لعدة اعوام قبل وفاته.

الرئيس الصيني ورئيس مجلس الدولة يشاركان في تأبين ملك كمبوديا الراحل

/مصدر: شينخوا/