مقابلة: مشرع روسي: الصين تعزز التبادل البرلماني في آسيا-الباسيفيك

موسكو 26 يناير 2013/ قال برلماني روسي كبير إن الصين لعبت دورا رائدا في توسيع التبادلات والتعاون البرلماني في منطقة آسيا -الباسيفيك.

وقال إلياس أوماخانوف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ) لوكالة انباء ((شينخوا)) في مقابلة أجريت معه في الآونة الأخيرة قبل جولة كبير المشرعين الصينيين وو بانغ قوه إلى روسيا خلال الأيام القليلة المقبلة إن الحوار الممتد بين الهيئات التشريعية في روسيا والصين ضربت مثالا للدول الأخرى في منطقة آسيا - الباسيفيك.

وسيحضر وو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني الاجتماع السنوي الـ 21 للمنتدى البرلماني لآسيا - الباسيفيك في مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا في الفترة من 27 إلى 31 يناير.

ويناقش المنتدى السياسة والأمن والاقتصاد والتجارة وسيكون التعاون الإقليمي بين الموضوعات الرئيسية للمناقشة.

وقال أوماخانوف إن التعاون البرلماني بين مجلس الاتحاد الروسي ومجلس الدوما والمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يجري بكفاءة.

واشاد أوماخانوف بالإنجازات التي تحققت في التبادلات والتعاون البرلماني في إطار المنتدى البرلماني لآسيا - الباسيفيك وقال إن هذا المنبر يساعد على توفير السلم والأمن وتعزيز التجارة والاستثمار ومواجهة التحديات المعاصرة وتشجيع التبادلات الثقافية والتعليمية في آسيا.

واضاف انه كان وسيظل "منبرا رئيسيا للتفاعل بين المشرعين في دول آسيا - الباسيفيك على الرغم من كل الخلافات بينهم."

وقال إن المنتدى الحالي سيكون "علامة فارقة في تعزيز المنتدى البرلماني كأداة للوصول إلى تبادل مثمر للخبرة والآراء بين الهيئات التشريعية الإقليمية."

وبوصفها البلد المضيف تتوقع روسيا أن يدعم المشرعون الصينيون القرارات النهائية للاجتماع والمشاركة في اجتماع البرلمانيين الشباب المزمع اقامته على هامش المنتدى.

وقال أوماخانوف انه بشكل عام يجب على الدول الأعضاء في المنتدى البرلماني بذل جهود مشتركة لبناء بيئة قانونية ومناخ سياسي لتسهيل الثقة المتبادلة والتفاهم وبالتالي زيادة تعزيز التعاون والتكامل في المنطقة بأسرها.

وأضاف أن الاتصالات المباشرة بين الهيئات التشريعية في روسيا والصين ساعدت الناس على فهم بعضهم البعض بشكل أفضل وباتت عاملا هاما للاستقرار في المنطقة بأسرها.

وقد زار وو روسيا في سبتمبر 2011. وفي سبتمبر 2012 زار وفد برئاسة رئيس مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو الصين.

وتشارك وفود من 23 عضوا في المنتدى البرلمانى وأفغانستان وقازاقستان كمراقبين في فلاديفوستوك.

تأسس المنتدى في طوكيو في عام 1993 بهدف تعزيز التعاون بين الهيئات التشريعية في منطقة آسيا - الباسيفيك.

وقال ماتفيينكو يوما إن الهدف الرئيسي من المنتدى هو اتخاذ قرارات لتوفير الدعم التشريعي للقرارات التي تتخذ في المنتدى الاقتصادي لآسيا والباسيفيك.

/مصدر: شينخوا/