رئيسة كوستاريكا: العلاقات مع الصين في أفضل حالاتها

لورا شينشيلا

سانتياغو 27 يناير 2013/ قالت رئيسة كوستاريكا لورا شينشيلا يوم الأحد إن العلاقات مع الصين في أفضل حالاتها ، مستندة في ذلك إلى العلاقات الآخذة في الاتساع بين البلدين في مجالي التجارة والثقافة.

وعلى هامش قمة زعماء دول أمريكا اللاتينية والاتحاد الأوروبي التي اختتمت لتوها، قالت شينشيلا إن التعاون بين الصين وكوستاريكا شهد تقدما في مختلف المجالات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2007.

وصرحت الرئيسة بأنه مع تطبيق اتفاق تجارة حرة بين البلدين في عام2011، تعززت التجارة والاستثمارات الثنائية، مشيرة إلى أن الصين تعد ثاني أكبر شريك تجاري لكوستاريكا حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 4.72 مليار دولار أمريكي في عام 2011.

وذكرت أنه بالاضافة إلى ذلك، وقعت كوستاريكا أيضا اتفاقيات تجارة حرة مع مجموعة من البلدان الأخرى ،الأمر الذي جعلها، مع موقعها الجغرافي واستقرارها المؤسسي، بوابة مفضلة للمستثمرين الصينيين لدخول"الأسواق الهامة، ليس في أمريكا اللاتينية فحسب، بل في أوروبا والولايات المتحدة أيضا".

وفي معرض حديثها عن استضافة الدورة السابعة لقمة أعمال الصين- أمريكا اللاتينية ، قالت شينشيلا إن استضافة قمة كهذه في كوستاريكا تعد بمثابة دليل آخر على العلاقات العميقة مع الصين.

جدير بالذكر أن قمة أعمال الصين-أمريكا اللاتينية ، التي تأسست عام 2007، هي أول منصة بين المنطقتين لرجال الأعمال الصينيين ونظرائهم في أمريكا اللاتينية والكاريبي. وكان قمة 2012 قد عقدت في مدينة هانغتشو شرقي الصين.

وحول (سيلاك) أو مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، التي اختتمت قمتها الأولي مع الاتحاد الأوروبي يوم الأحد ، ذكرت شينشيلا إن الكيان الإقليمي الجديد "يعد آلية مهمة للحوار بين دول أمريكا اللاتينية والكاريبي".

وحضر قمة سيلاك -الاتحاد الأوروبي ، التي عقدت في العاصمة التشيلية سانتياغو واستمرت يومين، ممثلون من 61 دولة من بينهم 43 رئيس دولة.

/مصدر: شينخوا/