بكين   ضباب 3/-4 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

مقابلة : دبلوماسي: العلاقات الصينية-المنغولية تعيش أزهى عصورها

2013:01:29.09:41    حجم الخط:    اطبع

ملخص:بذلت الصين ومنغوليا جهودا كبيرة لتعميق شراكتهما الاستراتيجية التي أقيمت في 2011 حيث تشهد علاقاتهما الآن أزهى عصورها.

يولان باتور، 28 يناير 2013 / صرح السفير الصيني وانغ شياو لونغ خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء (شينخوا) مؤخرا بأن الصين ومنغوليا بذلتا جهودا كبيرة لتعميق شراكتهما الاستراتيجية التي أقيمت في 2011 حيث تشهد علاقاتهما الآن أزهى عصورها.

وجاءت تصريحات وانغ قبل أيام من زيارة مقررة سيجريها وو بانغ قوه، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى، إلى منغوليا.

وقال وانغ إن البلدين يتطلعان معا إلى تدعيم علاقاتهما وتعميق التعاون الثنائي ودفع العلاقات الثنائية من أجل تعزيز التنمية في كلا البلدين وتحقيق المنافع لشعبيهما.

وقال السفير الصيني إن الصين ومنغوليا حافظتا على اجراء زيارات رفيعة المستوى بشكل متكرر، مضيفا أن مثل تلك العوامل قد اسهمت بشكل كبير في تعميق الثقة السياسية المتبادلة بين الجارتين.

وفى يونيو 2012 ، ألتقى الرئيس المنغولي تساخيا البيردورج في يونيو الماضي بنظيره الصيني هو جين تاو ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ على هامش القمة الثانية عشر لمنظمة شانغهاي للتعاون في بكين.

ووضع القادة خلال اجتماعهم مسار تنمية الشراكة الاستراتيجية الصينية-المنغوليا وتوصلوا إلى اتفاقيات مختلفة بشأن التعاون التجاري والاقتصادي والتبادلات الثقافية.

واضاف وانغ أن عضو مجلس الدولة الصيني داي بينغ قوه زار في اغسطس الماضي منغوليا بعد وقت قصير من تشكيل برلمان جديد وحكومة جديدة في البلاد من أجل تدعيم التنمية السليمة للعلاقات الثنائية.

وقد استعرض البلدان العلاقات الثنائية من منظور استراتيجي وأظهرتا احتراما متبادلا للمصالح الاساسية والمخاوف الرئيسية لكل منهما، مضيفا أن الجانبين حافظا على اتصالاتهما بشأن القضايا العالمية والاقليمية محل الاهتمام المشترك.

وقال وانغ انه على الصعيد الاقتصادى، شهدت البلدان نموا سريعا في التجارة الثنائية على مدار العقد الماضي، حيث زادت من 360 مليون دولار امريكي في 2002 إلى 6.6 مليار دولار في 2012، كان من بينها 3.9 مليار دولار متمثلة في صادرات منغوليا إلى الصين.

وتعد الصين اكبر شريك تجاري لمنغوليا وتعتبر مصدرا رئيسيا للاستثمارات منذ سنوات.

واستطرد الدبلوماسي الصيني أن الثقة السياسية القوية والعلاقات الاقتصادية المزدهرة، والتبادلات الشعبية بين البلدين أصبحت أكثر نشاطا على مدار السنوات الماضية الأخيرة.

واضاف وانغ إن اكثر من 6 آلاف طالب منغولي يدرسون في الصين وتقدم معظم الجامعات الصينية الآن دورات تدريبية لتعليم اللغة الصينية.

ومضى وانغ يقول إن استضافة الشهر الثقافي بشكل متبادل بين الصين ومنغوليا في 2012 عادت بنتائج ايجابية.

ويعتقد السفير الصيني أن هناك فرصا جديدة لتنمية العلاقات الصينية- المنغولية وأن البلدين يمكن ان يحققا نتائج ايجابية وتنمية مشتركة طالما انهما يستغلان تكامل اقتصاديهما بشكل ملائم.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات