بكين   مشمس 9/-3 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تعليق: الصين تتوقع توثيق العلاقات مع جمهورية كوريا

2013:02:26.10:18    حجم الخط:    اطبع

بكين 25 فبراير 2013/ نصبت كوريا الجنوبية اليوم (الاثنين)بارك جيون-هي، أول سيدة تتقلد منصب الرئيس في البلاد، والتى تعهدت بتحقيق الازدهار والسعادة لشعب رابع أكبر اقتصاد في آسيا.

وأعربت الصين، الجارة والشريك التجاري الأبرز لسول، عن ترحيبها ببدء حقبة جديدة في العلاقات الثنائية مع جمهورية كوريا ، وهى حقبة تتسم بالثقة والعمل من أجل تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.

وحققت علاقات بكين مع سول تقدما سلسا وسريعا. فقد ارتقت العلاقات الثنائية في 2008 إلى مستوى الشراكة التعاونية، عقب مرور اقل من عقدين منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1992.

وقد ازدهرت التجارة حيث حققت زيادة بمقدار 40 ضعفا على مدار الأعوام العشرين الماضية. كما أن الصين تعتبر مقصدا رئيسيا للاستثمار الكوري الجنوبي ومصدرا رئيسيا للسياح الأجانب.

ومن أجل تعزيز التجارة، اتفقت الصين وجمهورية كوريا واليابان رسميا في نوفمبر الماضي على بدء المفاوضات لاقامة منطقة تجارة حرة، واستغلال امكانات التعاون بين عمالقة الاقتصاد الثلاثة فى اسيا.

كما تمتلك الصين الكثير لكي تقدمه لخطة بارك من اجل "معجزة" اقتصادية أخرى لبلادها. حيث تعتبر الصين سوقا ضخما للسيارات والهواتف الكورية الجنوبية، وستكون شريكا هاما في دعم "الاقتصاد الخلاق" بجمهورية كوريا.

وقد أظهرت بارك، التي تتحدث الصينية بطلاقة والحاصلة على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة تايوان، امكانات غير عادية للتفوق على اسلافها فيما يتعلق باقامة علاقة صينية-كورية جنوبية قوية. وتعزز علاقاتها الثقافية مع الصين وموقفها الأكثر اعتدالا تجاه جارتها الشمالية، جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الامال ازاء المزيد من التضامن في شمال شرق آسيا.

وبالرغم من ان منطقة شمال شرق اسيا بها على الارجح النمو الاقتصادي الاكثر ديناميكية في العالم،الا انها ايضا احدى اكثر المناطق غير المستقرة في العالم. فالاستقرار هو اهم الاولويات لشمال شرق اسيا واسيا-الباسفيك، ويعتبر الحوار هو الوسيلة الرئيسية لتحقيق هذا الاستقرار.

وقد لاقت التجربة النووية الثالثة لجمهورية كوريا في 12 فبراير الجاري ادانة دولية كبيرة. بيد أن الأكثر اهمية من الادانة هو أن نتفاوض لايجاد حل يخرجنا من هذا المأزق.

ومن المأمول بشكل كبير ان تقود بارك، التي أكدت مجددا خلال كلمتها في حفل التنصيب التزامها ببناء الثقة مع بيونجيانج، التعاون مع الشمال.

ومن المتوقع أن تصبح بارك، "قائدا" ناجحا، كما وصفت نفسها خلال كلمتها، في توجيه جمهورية كوريا عبر الامواج الاقتصادية والسياسية الاقليمية.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات