بكين 9 مارس 2013 / ذكر وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي اليوم (السبت) ان العلاقات بين الصين والعالم العربي شهدت مزيدا من التقدم فى ظل التغيرات السياسية لبعض الدول فى غرب آسيا وشمال افريقيا.
وقال فى مؤتمر صحفي، على هامش الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، يوجد تغيرات فى الأوضاع السياسية فى هذه المنطقة ولكن الذى ظل دون تغيير هو الصداقة التقليدية العميقة بين الشعب الصيني وشعوب هذه المنطقة.
تتفهم الصين الرغبة فى التغيير وطموحات الشعوب فى المنطقة، كما تدعمهم فى استكشاف طريق التنمية بانفسهم، وفقا لما قال.
وأوضح "سنبذل أقصى ما عندنا لتقديم الدعم الاقتصادي والتكنولوجي والانساني للدول المعنية وفقا لقدرتنا"، مضيفا "ستواصل العلاقات بين الصين والدول العربية التقدم."
وعلى صعيد الأزمة السورية الممتدة منذ أكثر من عامين، قال يانغ ان الصين حزينة وقلقة جدا على الشعب الذى لا يزال ينزف ويعاني.
وقال "ان ما تضعه الصين فى الاعتبار هو السلام والاستقرار فى هذه المنطقة والمصالح الرئيسية للشعب السوري."
"نحترم رغبة واختيار الشعب السوري ولا نساند أي جانب بعينه. سنحترم وندعم أي حل تقبله جميع الأطراف المعنية فى سوريا."
وأضاف " يعترف المجتمع الدولي بشكل متزايد ان الطرق العسكرية ليست خيارا، وان الحوار والمفاوضات الحل للخروج من الأزمة."
وذكر "وحيث ان استخدام القوة لا يحل القضية، لماذا لا تجلس الأطراف المعنية وتتحدث مع بعضها البعض؟ وحيث انه تم التوصل إلى اتفاقية بشأن السعي نحو التسوية السياسية خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العمل بشأن سوريا فى جنيف، لماذا لا يتم اتخاذ خطوات ملموسة لتطبيقها؟"
تظل الصين على اتصال بالحكومة السورية وكذا المعارضة بهدف تشجيعهم على إجراء حوار من أجل التسوية السلمية. كما تدعم الصين المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الاخضر الابراهيمي فى جهود الوساطة وتدعم جهود قادة الجامعة العربية والدول الأخرى فى هذه المنطقة من أجل تسوية سياسية، وفقا لما قال.
تقدم الصين مساعدات انسانية مناسبة للشعب السوري وستواصل القيام بذلك، وفقا لما أضاف.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn