بكين   ثلج متوسط~ثلج خفيف 4/-2 

مبعوث صيني: زيارة الرئيس الصيني الجديد لافريقيا ضرورية للتنمية

2013:03:19.09:54    حجم الخط:    اطبع

أبوجا 18 مارس 2013 /قال تشونغ جيان هوا، وهو مبعوث خاص لجمهورية الصين الشعبية فى افريقيا، اليوم (الاثنين) ان زيارة الرئيس الصيني الجديد شي جين بينغ القادمة لافريقيا ضرورية للتنمية المستقبلية للقارة.

وأوضح تشونغ، خلال كلمة فى مؤتمر صحفي فى السفارة الصينية فى ابوجا، للصحفيين انه يؤمن بأن زيارة الرئيس شي من الممكن ان تكون فرصة للزعيم الصيني لكي يعلن سياسات بلاده تجاه افريقيا فى السنوات القادمة.

وسيقوم شي، الذى انتخب رئيسا للصين فى الأسبوع الماضي، بزيارة للمرة الأولى لافريقيا منذ توليه المنصب، حيث سيحضر قمة مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا) المقررة يومي 26 و27 مارس فى جنوب افريقيا.

ومن المحتمل ان يلتقى الرئيس الصيني مع قادة افارقة اخرين خلال زيارته لمناقشة تعزيز العلاقات بين الصين وافريقيا، وفقا للمبعوث الخاص.

وقال تشونغ "من المحتمل ان يكون هناك خطاب حول السياسة الصينية تجاه القارة، وسيكون هاما. دعونا ننتظر عدة أيام حتى يلقي (شي) الخطاب. وبعدها ستتضح صورة ما سيحدث."

وأعرب المبعوث، ووظيفته تتعلق بمساعدة وزير الخارجية الصيني لمتابعة القضايا الساخنة فى افريقيا وتبادل الافكار ووجهات النظر مع القادة الافارقة، عن سعادته بالنتائج المثمرة للتعاون بين الصين وافريقيا، قائلا ان منتدى التعاون الصيني-الافريقي ساعد الطرفين فى تحقيق عدة انجازات فى السنوات الاخيرة.

وأضاف "فى الجولات القليلة السابقة للمنتدى، تم ذكر التبادلات الزراعية أكثر من مرة. وتبذل الحكومة المزيد والمزيد من الجهود بشأن ذلك. ويستمر أيضا عدد الطلاب الافارقة الذين يدرسون فى الصين فى الزيادة ولكنه ليس كافيا. اعتقد اننا فى حاجة الى العمل على ذلك بشكل أكبر. يمكن زيادة ذلك خطوة بخطوة وان عدد الطلاب الصينيين الوافدين الى القارة فى تزايد ايضا."

وأشار تشونغ الى ان التعاون بين الصين وافريقيا ساعد ايضا فى دمج مزيد من الشركات الصينية فى الدول الافريقية، وهو تطور جعل من الممكن لبعض الشركات ان تصبح محلية.

وقال "كحكومة صينية، نشجع الشركات الصينية على ان تصبح محلية لاننا نفهم تماما انه بدون ذلك لا يمكن ان تظل الشركات الصينية هنا لفترة طويلة."

وأوضح "لا نريد استثمارات على المدى القصير، بل نريدها على المدى الطويل. ومن ثم، تشجع الحكومة الصينية على ذلك"، مشيرا الى وجود عوائق قليلة فى هذا المجال.

واستشهد السفير بعائق اللغة كأحد هذه العوائق، قائلا انه يمكن حل المشكلة اذا عمل الطرفان بشكل محلي على التشجيع على تعليم اللغتين الصينية والافريقية من اجل توازن الشراكة المتبادلة والثنائية.

وأضاف "نحتاج الى تعلم المزيد عن الثقافة الافريقية، الأمر الذى نفتقده منذ فترة طويلة ونحتاج الى تعلم المزيد من المثقفين الصينيين عن الثقافة الافريقية لانه بدون تبادل ثقافي جيد لا يمكننا أن نفهم شركاءنا جيدا. ويكون سوء الفهم فى بعض الاحيان خطيرا وكارثيا بشكل كبير، وان الحكومة تولي اهتماما جيدا لهذه التبادلات الثقافية."

/مصدر: شينخوا/

تعليقات