جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>تبادلات دولية

تعليق: استحسان خطاب الرئيس يؤكد الصداقة الصينية - الافريقية والمستقبل الاكثر اشراقا

/مصدر: شينخوا/  09:30, March 27, 2013

 تعليق: استحسان خطاب الرئيس يؤكد الصداقة الصينية - الافريقية والمستقبل الاكثر اشراقا

دار السلام 26 مارس 2013 / دوى صوت التصفيق الحماسي فى انحاء مركز جوليوس نيريرى الدولي للمؤتمرات في دار السلام بتنزانيا امس (الاثنين)، حيث القى الرئيس الصيني الزائر شي جين بينغ خطابا امام قاعة مكتظة بالحضور واثنى على الجهود الملموسة المبذولة لتقوية العلاقات الصينية - الافريقية بينما رسم خريطة طريق التعاون المستقبلي.

واستشهد شي بالمثل الافريقي "عندما يكون للنهر مصدر فانه يحفر مجراه عميقا"، وذلك فى اشارة الى الصداقة الصينية الافريقية التى ترجع جذورها الى حركة التحرير الوطني الافريقي بعد الحرب العالمية الثانية، في اشارة للصداقة الصينية - الافريقية والتي صمدت امام اختبارات الزمن على اساس الاحترام والدعم المتبادل.

لا يزال يذكر الصينيون ما قدمته الدول الافريقية من دعم مخلص ساعد الصين على استعادة عضويتها في الامم المتحدة ومقعدها الدائم في مجلس الامن التابع للامم المتحدة في 1971، وشهد نفس العام مصرع اكثر من 60 عاملا صينيا خلال مهمات لتقديم مساعدات الى تنزانيا.

وقد شهد التاريخ الصداقة الصينية - الافريقية التي حظت باحترام الاجيال المتعاقبة، والتي وضعت بدورها اساسا صلبا لتعزيز التعاون بينهما.

وقال شي ان العلاقات الصينية - الافريقية دخلت طريق التنمية الشاملة السريع، مما يعطي مصداقية للجهود الملموسة التي يقوم بها الجانبان.

وقد ارتفع حجم التجارة ثنائية الى حوالى 200 مليار دولار امريكي في 2012 من 10.6 مليار دولار قبل 12 عاما.

ووصل حجم اجمالي الاستثمارات الصينية المباشرة في اقل قارات العالم نموا، 15 مليار دولار بحلول نهاية 2012.

وقال شي ان العلاقات التي تربط الصين بافريقيا "ليست الصداقة التقليدية العميقة والعلاقات الوثيقة في المصالح المشتركة فحسب وانما الاحلام الخاصة بنا".

وفي عالم العولمة، يرتبط الحلم الصيني لتجديد شباب الامة بتطلع افريقيا للتنمية، حيث يحمل كل جانب فرصا جديدة للاخر.

ان الدول الافريقية متحمسة للتعلم من الخبرات الصينية لاعادة رسم نموذج التنمية بها، والذي يعتمد بشكل كبير حاليا على تصدير الموارد الطبيعية والمواد الخام.

ومن ناحية اخرى، تأمل الصين استغلال الفرص التي تقدمها التنمية الافريقية.

وفي الواقع، فلن يجلب التعاون المفيد للجانبين بين الصين وافريقيا منافع ملموسة للجانبين فحسب، وانما يساعد العالم النامي كله ايضا".

وقوبلت كلمة شي التي استغرقت 30 دقيقة، بتصفيق حار، وتضمنت اشادة بالصداقة الصينية - الافريقية واعترافا بالعلاقة متبادلة المنفعة والاهم من ذلك هو التوقعات الكبيرة لتعاونهما في المستقبل.

ملف متعلق