بكين   مشمس جزئياً~ غائم 32/23 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    وو سي كه: الموقف الصيني من القضية الفلسطينية لم يتغير منذ سنين وإلى الآن

    2013:06:20.17:07    حجم الخط:    اطبع

    فور انتهاء عقد أول مؤتمر أممي لدعم السلام الفلسطيني الإسرائيلي تستضيفه بكين خلال يومي 18 و19 يونيو الحالي بحضور أكثر من 150 شخصا من نحو 40 دولة وبعض المنظمات الدولية، استضاف تلفزيون شبكة الشعب يوم 20 يونيو الحالي مبعوث الصين الخاص للشرق الأوسط وو سي كه لمناقشة ما تناولته وسائل الإعلام الأجنبية حول رعاية الصين لأول مرة المؤتمر ألأممي لدعم السلام الفلسطيني الإسرائيلي.

    وحول ما نشرته وكاله فرانس برس يوم 18 يونيو الحالي بأن موقف الصين اتجاه الشرق الأوسط قد تغير،وأن موقف الصين الرافض للتدخل في شؤون منطقة الشرق الأوسط، تحول إلى مؤيد واضح لحل الدولتين من اجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ودعم الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

    قال وو سي كه أن موقف الصين الداعم للقضية الفلسطينية والتحرير السلمي لفلسطين لم يتغير قط.وقد بدأت الصين بدعم القضية الفلسطينية العادلة في وقت مبكر من عام 1960،وموقفها المؤيد للقضية العادلة التي يخوضها الشعب الفلسطيني ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ظل ثابتا وواضحا حتى اليوم. وقد دعمت الصين حركات التحرر الوطني في كثير من الدول في آسيا وأفريقيا وخاصة فلسطين التي كانت جزء مهم للغاية.

    وذكر وو سي كه، أنه في العام 1964، التقى القادة الفلسطينيين في الصين بكبار القادة الصينيين. وفي عام 1965، فتح في بكين مكتب منظمة التحرير الفلسطينية يتمتع بجميع الامتيازات الدبلوماسية.ومنذ ذلك الحين، ظلت الصين تؤيد القضية الفلسطينية والنضال العادل للشعب الفلسطيني،وحافظت باستمرار بعلاقاتها الجيدة مع الدول العربية.

    وأضاف وو سي كه أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته إلى الصين في شهر مايو من هذا العام، أكد على أن الموقف الصيني الداعم للقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب العدالة ثابت ولم يتغير من الجيل القديم إلى الجيل الجديد من القادة الصينيين. علاوة على ذلك، فإن إثارة الصين أفكار واقتراحات مختلفة من اجل حل الصراع في الشرق الأوسط احدث زخما ايجابيا. وأن الاقتراحات التي تقدمها الصين خلال المؤتمرات الدولية لتعزيز حل الصراع في الشرق الأوسط كانت بناءة دائما. كما أن الصين بذلت جهودا كبيرة لتعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط،لكن مكانتها الدولية وتأثيرها على المجتمع الدولي في الماضي يختلف عن الحاضر، حيث كان تأثيرها محدود. لكن في الوقت الحاضر، صعود نفوذ ومكانة الصين يبعث بالقلق داخل المجتمع الدولي.

    وأكد وو سي كه على أن حماسة الصين لاستئناف المفاوضات وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لم يأتي فجأة،والموقف الصيني اتجاه القضية الفلسطينية لم يتغير قط. وقد شهدت القضية الفلسطينية خلال 20 عاما الماضية تقدما ايجابية و أيضا نكسات وعقبات. والصين قد أكدت باستمرار على أن الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي له تأثير كبير على التغيرات الوضع الإقليمي والدولي،ولا يمكن للمنطقة أن تعيش بسلام وهدوء إلا بحل هذا الصراع .

    وأشار وو سي كه أيضا إلى أن زيارة القادة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء إلى الصين، والتي لم يجرؤ على تخيلها في الماضي تثبت حقيقة أن التأثير الصيني جيد.وإن طرح الرئيس الصيني الجديد شي جين بينغ مقترحا من أربع نقاط، هو تأكيد استمرار الموقف الصيني الثابت اتجاه القضية الفلسطينية وأيضا طرق جديدة للتفكير، ويجسد دور الصين كقوة عظمى الفعال والمسؤول في الفترة التاريخية الجديدة. وفي ظل الوضع الدولي الحالي، فإن الأمر الأكثر أهمية في حل القضية الفلسطينية يكمن في كيفية الوصول إلى توافق دولي في الآراء والعمل معا على تعزيز بعض الأفكار الجديدة.


    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.