بكين   أحياناً زخات مطر 27/22 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: لا يجب أن يتوقف الحوار الصيني - الأمريكي المرتقب عند قضية أمن الانترنت فقط

    2013:07:10.16:29    حجم الخط:    اطبع

    بكين 10 يوليو 2013 / بينما يتوافد عشرات من المسئولين الصينيين والأمريكيين رفيعي المستوى على العاصمة الأمريكية واشنطن للمشاركة في الحوار الاقتصادي والإستراتيجي الصيني - الأمريكي، والذي يعد منصة مناقشات مهمة بين أكبر اقتصادين في العالم، تركز وسائل إعلام أمريكية كثيرة على قضية أمن الإنترنت.

    وفي حد ذاتها، تستحق القضية مناقشة جيدة بين الجانبين بما أن كلا منهما يعد لاعبا كبيرا في مجال الانترنت. وقد بدأت بالفعل مجموعة العمل الثنائية حول أمن الإنترنت، والتي تشكلت حديثا، بدأت اجتماعاتها للمرة الأولى قبيل انعقاد الحوار الاقتصادي والإستراتيجي المقرر اليوم (الأربعاء).

    وبينما لا يمكن إنكار أن أمن الإنترنت بات يعد مصدرا متزايدا للخلاف بين البلدين، تعد هذه القضية إلى حد كبير نتاجا لمزاعم واشنطن المشبوهة حول "تجسس الصين على الفضاء الإلكتروني". ولا يتعين أن تتم المبالغة في هذه القضية وتحويلها إلى أمر يخيم بظلاله على المحادثات المرتقبة ويعرقل مناقشة قضايا أكثر أهمية بين البلدين.

    كان تشكيل الحوار الاقتصادي والإستراتيجي يهدف إلى خلق ساحة تتمكن من خلالها كل من بكين وواشنطن من مناقشة وتسوية القضايا ذات التأثير الواسع والإستراتيجي والمستمر. ونتيجة الحوار لا تؤثر على العلاقات الثنائية فحسب، وإنما تؤدي إلى تأثير إقليمي وعالمي أيضا.

    وفضلا عن هذا، يتم النظر إلى دورة العام الجاري من الحوار إلى حد كبير على أنها متابعة مباشرة للقمة التاريخية التي عقدت الشهر الماضي بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي باراك أوباما. ومن ثم، من المأمول أن تتحول هذه المحادثات إلى محفز لتحقيق الهدف المتفق عليه والمتمثل في بناء علاقات ثنائية كنموذج لنمط جديد من العلاقات بين القوى الكبرى.

    وفي ضوء ازدحام أجندة المحادثات المرتقبة بقضايا كثيرة، فإن أي تركيز غير متجانس على قضية بعينها قد يؤدي إلى تشويه الصورة كاملة.

    والصين، التي تواجه اتهامات مستمرة في قضية أمن الإنترنت، تظهر حتى اللحظة كثيرا من ضبط النفس، وتتخذ موقفا منفتحا وبناء، وتسعى إلى محادثات مع الجانب الأمريكي حول حماية أفضل للفضاء الإلكتروني وصياغة معايير عالمية لهذا المجال.

    وبالنسبة لكثير من الصينيين، ثمة شيء غريب في استمرار واشنطن في تصوير نفسها على أنها أكبر ضحية للقرصنة الإلكترونية ومطالبتها آخرين بالتصرف بشكل جيد بعدما كشف عميل الاستخبارات الأمريكية السابق إدوارد سنودن عن برنامج تجسس عالمي تديره وكالة الأمن القومي الأمريكية واستهدف شبكات الكمبيوتر في الصين ودول أخرى، بما في ذلك المنظمات الحكومية والعسكرية والبحثية والتعليمية والتجارية.

    وبينما أقر بنشاطاته التجسسية واسعة النطاق، يجادل الجانب الأمريكي بأنه قام بهذا لأغراض تجارية. ومع ذلك، وبدون مزيد من التفاصيل أو البراهين، بدا وكأنه يحاول التغطية على خطأ قديم بعذر جديد وسيء .

    وإضافة إلى هذا، وعن طريق تقسيم نشاطات القرصنة الإلكترونية إلى "جيدة" و"سيئة"، تحاول واشنطن فرض قواعد على مجال الفضاء الإلكتروني العالمي، وهو فضاء عام.

    إن إتمام المهمة غير المسبوقة المتمثلة في تشكيل نمط جديد من العلاقات بين أكبر دولة نامية وأكبر دولة متقدمة في العالم، يتطلب بناء الثقة كخطوة أولى.

    والجولات السابقة من الحوار الاقتصادي والإستراتيجي أثبتت أن هذه المحادثات لا غنى عنها فيما يتعلق بتوطيد التواصل رفيع المستوى وزيادة التفاهم المتبادل بين البلدين. والأمر الأكثر أهمية أن هذا الحوار يسهم في احتواء الخلافات وبناء الثقة.

    وبينما قالت بكين مرارا وتكرارا إنها راغبة في معالجة الخلافات والعمل مع واشنطن على بناء فضاء إلكتروني أكثر أمنا ونظاما، تبذل واشنطن جهودا مستمرة لاختلاق مزاعم لا أساس لها ضد الصين وتضغط بلا كلل ولا ملل على الصين في القضية، ما قد يؤدي إلى تقويض الثقة المتبادلة، والتي غالبا ما يصعب بناؤها ويسهل إفسادها.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.