بكين   مشمس جزئياً~مشمس 33/22 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    مقابلة: كرتي: تجاوزنا مرحلة العلاقات السياسية مع الصين وندعو بكين لمواصلة دورها في تحسين العلاقات بين الخرطوم وجوبا

    2013:08:24.09:30    حجم الخط:    اطبع

    بكين 23 أغسطس 2013 / صرح وزير الخارجية السوداني الزائر علي كرتي اليوم (الجمعة) بأن العلاقات بين السودان والصين "تجاوزت مرحلة العلاقات السياسية"، وأعرب عن تقديره للدور الذي تلعبه الصين في تحسين العلاقات بين السودان وجنوب السودان، داعيا بكين الى مواصلة دورها في دفع جوبا لتطبيق السياسات الجديدة.

    وقال كرتي، الذي يزور الصين حاليا، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، قال إن مباحثاته مع المسئولين الصينيين "كانت ممتازة وغطت كل مجالات التعاون بين السودان والصين"، موضحا أن المباحثات تناولت أيضا قضايا إقليمية ودولية، وأن "السودان يشارك الصين في مواقف كثيرة جرى حولها التداول".

    التقى وزير الخارجية السوداني عضو مجلس الدولة يانغ جيه تشي يوم الخميس للتباحث حول كيفية دفع العلاقات الثنائية قدما، كما أجرى مباحثات مع نظيره الصيني وانغ يي في نفس اليوم، حيث تبادلا بعمق وجهات النظر حول العلاقات بين السودان وجنوب السودان.

    وذكر كرتي أن السودان والصين "يتمتعان بعلاقات تاريخية وقديمة وصداقة ممتدة منذ استقلال السودان"، مشيرا إلى أنه "حديثا، بدأت علاقات اقتصادية قوية بين البلدين، وتجاوزنا مرحلة العلاقات السياسية، وهي طبعا مهمة، ولكن الآن توسعت العلاقات إلى جوانب كبيرة كالاقتصاد ... وكلما توسعت المصالح كلما ساعد ذلك في تمتين العلاقات".

    وأشار كرتي إلى أنه بحث مع المسئولين الصينيين مجالا جديدا من مجالات التعاون "هو مجال التواصل الإنساني وذلك عبر التدريب والمنح والفرص التي تتاح للفرق الفنية من السودان والصين لزيارة الطرف الآخر ودراسة الثقافات بالسودان والصين بالنسبة للدارسين من كلا البلدين".

    وأوضح كرتي أن "مجالات الاقتصاد مهمة كثيرا وفيها فوائد مشتركة، ولكن أيضا من أجل الوصول إلى ترابط إنساني أكبر لابد من الدخول في المجالات الثقافية والإنسانية المشتركة".

    وأشار كرتي إلى أن "ما كان يشغل بال الطرفين السوداني والصيني خلال العامين الماضيين هو كيفية استمرار المصالح الصينية بعد انفصال جنوب السودان عن السودان"، موضحا أنه "كانت هنالك اشكالات كبيرة في كيفية تسيير المصالح الصينية مع هذه الاشكالات التي نشبت بين السودان وجنوب السودان. ونحن من جانبنا في السودان كنا على قناعة وكنا نقول دائما أن مصالح الصين لن تتضرر على الإطلاق من قبل السودان".

    ولفت كرتي إلى أن هناك خطوات إيجابية تمت من جانب حكومة جوبا التي "بدأت سياسات جديدة، كما يتضح في سلوك القادة والقائمين على أمر الحكم في الجنوب. والتغييرات السياسية التي تمت في جنوب السودان أيضا تحمل مدلولات جديدة، ونحن نأمل أن تكتمل هذه المسألة".

    وأثنى وزير الخارجية السوداني على الدور الذي تلعبه الصين في تحسين العلاقات بين الخرطوم وجوبا، موضحا أن الصين "كانت في الفترة الماضية كلها تقدم النصح للسودان ولجنوب السودان بضرورة توخي الحذر في ألا ينتهي بنا المطاف إلى إغلاق أنابيب النفط. وفي تقديرنا، فإن الضغوط الصينية على جنوب السودان كانت مثمرة لأن جنوب السودان في نهاية المطاف اتضح له تماما أنه ليس هناك مصلحة في استمرار السياسات السابقة. وهذه المرحلة نحن على أعتاب نهايتها".

    وأكد كرتي "إذا اكتملت ملامح السياسات الجديدة وبدأ تنفيذها على الأرض، فهذا يصب في صالح الصين والسودان وجنوب السودان أيضا".

    وأردف وزير الخارجية السوداني قائلا "جئنا لنتشاور سويا حول كيفية التأكيد باستمرار هذا المنهج حتى نتمكن من الإبقاء على إمدادات النفط مستمرة وحتى تكون الاستثمارات الصينية والسودانية أيضا في مأمن من أي سياسات خاطئة".

    وتابع كرتي قائلا "جئنا أيضا لندعو الحكومة والشركات الصينية إلى مزيد من الاستثمار في مجال البترول. أولا، زيادة إنتاج البترول في الحقول المنتجة ... وثانيا، استثمار مزيد من الأموال في حقول نفط جديدة معروضة في السودان. والمجال الثالث، كان مجال الزراعة ... وهناك شركات صينية بدأت استثمارات في مجال الزراعة. كما جئنا لكي نؤكد أن السودان يفتح أبوابه للشركات الصينية لمزيد من الاستثمارات".

    وذكر كرتي أن هناك شركات صينية بدأت العمل في مجال التعدين بالسودان، مضيفا "هناك مربعات تعدين جديدة معروضة على الشركات الصينية. وجئنا أيضا لنؤكد أن السودان يفتح أبوابه للاستثمارات في مجال التعدين".

    وأكد كرتي قائلا "وجدنا حقيقة تجاوبا كبيرا من جانب المسئولين الذين التقيناهم، والتزاما بالاستمرار في التعاون بين البلدين واستمرار الاستثمارات السابقة".

    ووجه كرتي الشكر للحكومة الصينية على موافقتها على فتح قنصلية سودانية في مدينة قوانغتشو بمقاطعة قوانغدونغ جنوب شرقي الصين، مضيفا "نحن الآن في طريقنا إلى مدينة قوانغتشو وهناك ترتيبات، مجرد ترتيبات إدارية، وحالما تنتهي سوف يكون الافتتاح قريبا".

    وذكر كرتي أن "قوانغتشو مدينة قريبة من البحر، وهي مدينة تجارية كبيرة، وفيها قنصليات كثيرة. ونحن اخترناها كبداية فقط. وأعلنا للسيد وزير الخارجية الصيني بأن السودان ينوي فتح قنصليات في مدن أخرى".

    وفي قوانغتشو، هناك عدد كبير من السودانيين الذين يعملون في التجارة ويحتاجون إلى مكتب سوداني للإجراءات القنصلية والهجرة، على حد قول كرتي، الذي أضاف قائلا "ولكن، نحن على قناعة بأن هناك عدة مدن صينية نحتاج إلى أن نفتح فيها قنصليات وممثليات سودانية".

    وحول آخر تطورات العلاقات بين السودان وجنوب السودان، قال كرتي "ما يبشر بأن الأمور تسير إلى الأمام في الطريق الإيجابي، كان هناك اجتماع للجنة الأمنية المشتركة على المستوى الفني وانتهى بمخرجات جيدة، واتفق الطرفان على حلول لكل المسائل العالقة".

    وأعرب كرتي عن أمله في أن تؤدي اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان إلى اتفاق على المسائل العالقة "لتبقى إجراءات التنفيذ فقط ... وبذلك نكون حققنا التواصل الإيجابي والاتفاق على كيفية رسم الحدود والمنطقة الأمنية معزولة السلاح. وبعد ذلك سيكون أمر الترتيبات الأمنية ميسورا".

    وفي معرض تعليقه على الأحداث التي تشهدها مصر، قال كرتي إن "السودان يتأذى إذا كانت الأوضاع في مصر غير آمنة، ويستقر إذا استقرت الأوضاع في مصر. فالانفلات الأمني في مصر ليس في مصلحة السودان الذي ظل يشكل خلفية أمنية مريحة لمصر".

    واستطرد كرتي قائلا إن "الخلافات التي حدثت سياسيا داخل مصر هي خلافات داخلية، ونحن أعلنا أننا نقف على الحياد، وأن ما يجري في مصر شأن داخلي، وهذه سياسة السودان إلى الآن، وفي تقديري أنها لن تتغير لأنه ليس للسودان مصلحة في أن ينحاز إلى طرف ضد الآخر".

    واختتم كرتي بقوله "تمنينا على المصريين فقط ضرورة العودة إلى طاولة الحوار وإلى انتهاج المنهج السلمي في إدارة الحوار والابتعاد عن المواجهات العسكرية والأمنية والعنف".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.