بكين   أحياناً زخات مطر~ غائم 15/5 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير اخباري: نائب رئيس مجلس الدولة الصينى في زيارة لسنغافورة تهدف الى تقوية العلاقات

    2013:10:22.08:49    حجم الخط:    اطبع

    سنغافورة 21 أكتوبر 2013 / بدأ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي زيارة رسمية الى سنغافورة اليوم (الإثنين) تهدف الى تقوية العلاقات بين الصين والدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا.

    وخلال زيارته التي تستمر ثلاثة ايام، من المقرر ان يلتقي تشانغ بالرئيس السنغافورى توني تان كنج يام ورئيس الوزراء لي هسين لونج. وسيترأس تشانغ مع نظيره السنغافوري تيو تشي هيان الاجتماع العاشر للمجلس المشترك للتعاون الثنائي بين الصين وسنغافورة،آلية مؤسسية رفيعة المستوى تأسست في 2003 للاشراف على الاطار الكامل للتعاون الثنائي.

    وسيترأس تشانغ الاجتماع الـ15 لمجلس التوجية المشترك الصينى السنغافورى لمنطقة سوتشو الصناعية والاجتماع السادس لمجلس التوجية المشترك لمدينة تيانجين البيئية. وتعد منطقة سوتشو الصناعية ومدينة تيانجين البيئية مشروعين رئيسيين بين حكومتي البلدين ويهدفان الى تعزيز التعاون بينهما في الصناعات التكنولوجية المتقدمة والتنمية المستدامة. وقال لي ليانغ فوك المدير المساعد لمعهد شرق آسيا بجامعة سنغافورة الوطنية لوكالة انباء (شينخوا) في مقابلة حديثة "يُظهر هذان المشروعان ان البلدين يستعرضان تعاونهما باستمرار ويحددان مجالات جديدة للتعاون حتى تستمر الصلات بينهما".

    وذكر انه بالاضافة لهذين المشروعين، تؤكد المشروعات التي يقودها القطاع الخاص وتدعمها الحكومة مثل مدينة قوانغتشو للمعرفة ومنطقة جيلين للاغذية ومنطقة الابتكار التكنولوجي بين سنغافورة وسيتشوان، التعاون متبادل المنفعة للبلدين برغم اختلاف حجميهما. وتابع "اعتقد ان المفهومين الرئيسيين للمنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل، يظهران بقوة في العلاقة بين الصين وسنغافورة". ومنذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1990، انتعش التعاون الثنائى بين الصين وسنغافورة وتعمق في مختلف المجالات. وزاد حجم التجارة البينية 24 مرة ليصل الى 69.3 مليار دولار في 2012 مقارنة ب 2.8 مليار دولار في 1990، وبلغ اجمالي عدد السياح 2.8 مليون شخص العام الماضي.

    وقال دوان جيه لونغ السفير الصيني في سنغافورة "تختلف العلاقات بين البلدين عما كانت عليه قبل 23 عاما"، "فقد اصبحت العلاقة بين الصين وسنغافورة اوثق". وبناء على النجاح السابق، تجاوزت الصين وسنغافورة المشروعات الكبرى من اجل توسيع التعاون بينهما ليشمل مجالات جديدة مثل الخدمات المالية وتجارة الخدمات بالاضافة الى الادارة الاجتماعية. وفي اكتوبر الماضي، منحت الوحدات المحلية لكل من بنك الصين وبنك الصين الصناعي والتجاري رخص مصرفية كاملة بما يتيح لها دخولا اكبر لسوق المال في سنغافورة.

    وفي فبراير من العام الجاري، كان بنك الصين الصناعي والتجاري في سنغافورة عضوا فى غرفة المقاصة لتسوية الاعمال بالعملة الصينية الرنمينبي، ليكون اول بنك فى غرفة المقاصة خارج الاسواق الصينية.

    وفي مارس، اتفقت هيئة النقد في سنغافورة وبنك الشعب الصيني على مضاعفة حجم تبادل العملة الى 300 مليار يوان او 49 مليار دولار. وقدم التعاون المالي بين البلدين دعما قويا للتعاون التجاري والاقتصادي المستقبلي. كما تعد سنغافورة محطة جاذبة للاستثمارات بالنسبة للصين حيث تعمل شركات صينية مثل سينوكيم وسوسكو وهواوي هناك وتدفع اتصال سنغافورة بالمنطقة.كما يحتل مطورو العقارات مثل وانكي وقادة التجارة الالكترونية مثل علي بابا وشينغدونغ، صدارة السوق في سنغافورة ويعملون كمنصة لاستكشاف السوق الاكبر في منطقة جنوب شرق آسيا. واضاف دوان "تتكامل اقتصادات الصين وسنغافورة بشكل كبير. ومن اجل بناء نسخة مطورة من العلاقات الثنائية، ينبغي على البلدين استغلال امكاناتهما وتحديد مجالات جديدة للتعاون".




    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.