بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 14/1 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: العلاقات الصينية ـ اليمنية ثابتة ولن تتغير

    2013:11:12.16:00    حجم الخط:    اطبع

    بدأ في العاصمة اليمنية صنعاء يوم 7 نوفمبر الحالي العمل في بناء المكتبة الوطنية الكبرى بغرب العاصمة صنعاء والتي تقوم الصين بتمويلها بالكامل كمنحة للشعب اليمني. واطلع الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اليمن على سير العمل بمشروع.

    وجاءت زيارة عبد ربه منصور المفاجئة إلى موقع المشروع لتزيد من حماسة العمل. حيث قام عبد ربه منصور بالاطلاع على الهيكل الرئيسي للمكتبة الكبرى وراقب باهتمام أداء المشروع، واستمع إلى التقرير المفصل بشأن التقدم المحرز في المشروع بكل ارتياح وسرور. وقال عبد ربه منصور باعتزاز:" نحن سعداء بهذا المشروع الكبير الذي يعد ثمرة من ثمار العلاقات اليمنية الصينية والذي تعود بداياته إلى اتفاقنا مع الرئيس الصيني الحالي عندما زار الصين وكان نائبا لرئيس جمهورية الصين عام 2008. وإن هذا المشروع ليس معلما جديدا في صنعاء فحسب، بل هو نصب تذكاري للصداقة بين لبلدين." وأضاف عبد ربه منصور:" إن الاضطرابات التي تشهدها اليمن حالت دون إتمام المشروع في الوقت المحدد، ولم أكن التوقع أن ن المهندسين والفنيين الصينيين يمكنهم استكمال المشروع الرئيسي في مثل هذه الفترة القصيرة من الوقت. وقد قررت أن أتفقد المشروع قبل أن أتوجه إلى الصين في زيارة رسمية الأسبوع المقبل، لنقل تقرير المشروع إلى الصديق الرئيس شي جين بينغ، و بالتأكيد سوف يشاركني هذه السعادة".

    كما نوه الرئيس اليمني عبد ربه منصور بعلاقات الصداقة التقليدية التي تربط الصين واليمن، ،مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التي تربط اليمن والصين، والقائمة على أسس متينة منذ الحضارات الأولى وقيام العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين،ومنذ ما كان يعرف بطريق الحرير في القرن السادس إلى انتشار الإسلام في الصين، ومن رحلات تشنغ خه البحرية إلى النضال ضد الإمبريالية الحديثة والاستعمار تركت العديد من القصص في تاريخ التبادلات الودية بين البلدين.و تأسست العلاقات الدبلوماسية بين الصين واليمن في عام 1956م، فإن اليمن من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين. وخلال نصف القرن شهدت العلاقات بين الدولتين تعاونا وتطورا سريعا، وتوثق التواصل الودي في كافة المستويات والمجالات، وتعززت الثقة السياسية المتبادلة باستمرار، ويتبادل الجانبان دائما الفهم والدعم في القضايا التي تتعلق بالمصالح الحيوية والهموم الرئيسية لدى الجانب الآخر، ويتعمق التنسيق والتعاون بين البلدين في الشؤون الدولية والإقليمية.و أن الصين قدمت منذ ستينات القرن الماضي العديد من المساعدات، بما فيها طريق صنعاء- الحديدة، ومصانع الغزل والنسيج، والمدرسة الفنية، وغيرها من المشاريع للتغلب على الصعوبات التي كانت تواجهها في إعادة الاعمار . كما أرسلت الصين فرق طبية البعثات الطبية إلى اليمن، وانتشرت البعثات الطبية في محافظات البلاد، وعمل أطباء صيني لإنقاذ الجرحى ومعالجة المرضى في اليمن، ودربت فرق مدربين رياضيين صينية كثيرا من لاعبين رياضيين لليمن.

    تولي الصين اهتماما بالغا للتغيرات السياسية التي حدثت في اليمن عام 2011 ، وتأمل أن يدفع الجانب اليمني عملية الانتقال السياسي الشامل بخطوات ثابتة. والصين تحترم طريق التنمية لذي يختاره الشعب اليمني بنفسه،وحل الأطراف المعنية اليمنية خلافاتها عن طريق الحوار والتشاور، وغيرها من الطرق السلمية،. وخلال العامين الماضيين، التزم عبد ربه منصور تشكيل حكومة مصالحة وطنية وتوحيد جميع القوي، استعادة النظام الاجتماعي الطبيعي وإنعاش الاقتصاد الوطني وتحسين حياة الناس. وإعادة البناء السياسي والاقتصادي في اليمن بشكل منظم ومطرد.

    إن تزامن دعوة الرئيس الصيني شي جين بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور لزيارة الصين مع مرور الانتقال السياسي في اليمن إلى مرحلة حرجة يثبت تماما دعم الصين لعملية السلام في اليمن،فضلا عن رغبتها في تنمية الصداقة التقليدية بين البلدين. وإن الصين واليمن لديهما فرصة كبيرة للتعاون في بناء البنية التحتية و التجارة والتعليم والصحة والمجالات الأخرى، وإن التعاون المثمر مع الصين سيستمر ويتعزز خلال هذه الزيارة والتي ستمثل أيضا نقلة نوعية في العلاقات المتميزة بين البلدين.

    وقد أكد الشعب اليمني مرارا بان التغيرات السياسية في اليمن لن تؤثر على العلاقات اليمنيةـ الصينية،وأن الصداقة التي تجمع بين البلدين لن تتغير وسوف تبقى ثابتة إلى الأبد.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.