جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>تبادلات دولية

وزير الخارجية الصيني: الثقة والصبر والمثابرة مطلوبين لإنجاح محادثات السلام السورية

/مصدر: شينخوا/  08:34, January 23, 2014

وزير الخارجية الصيني: الثقة والصبر والمثابرة مطلوبين لإنجاح محادثات السلام السورية

مونترو، سويسرا 22 يناير 2014 / صرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأربعاء) بأن هناك حاجة للثقة والصبر والمثابرة لإنجاح محادثات السلام السورية.

وقال وانغ خلال مؤتمر جينيف 2 حول سوريا الذي انعقد هنا اليوم (الأربعاء) إن مسار محادثات السلام بين مختلف الأطراف السورية محفوف بالمنحنيات والعقبات ولذلك هناك حاجة للثقة والصبر والمثابرة من أجل التوصل لحل وسط.

وقال "جميع محبي السلام يرون أن هذا الاجتماع شديد الأهمية"، وأشار إلى انه ليس من السهل على مختلف الأطراف السورية أن تجتمع معا للتفاوض.

وأضاف وانغ "لذلك يجب أن نقدر أهمية الفرصة المتاحة لهم وأن نواصل المحادثات مع الأخذ في الاعتبار بأن فهم كل طرف للآخر والتوصل لحلول وسط هام من أجل الوصول لحل نهائي للأزمة".

وقال وانغ للمندوبين المشاركين في الاجتماع الذي عقد في مدينة مونترو السويسرية إن حل النزاع في سوريا أمر ملح في حين أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار ووقف العنف.

وقال "التحركات العسكرية ستفشل حتما" وحث الأطراف المختلفة من سوريا على الالتزام بمسار الحل السياسي من أجل إيجاد حل وسط يناسب الوضع الفعلي في سوريا ويراعي مصالح الطرفين.

واقترح أن تتعلم سوريا من تجارب الدول الأخرى في كيفية تسوية النزاعات الداخلية وتشكيل كيان حاكم انتقالي يعترف به الجانبين ويمتلك سلطات إدارية كاملة.

وقال وانغ إن المحادثات يجب أن تتم خطوة بخطوة "وانهم يجب أن يتوصلوا لاتفاقية من حيث المبادئ أولا قبل الانتقال لتحقيق تقدم في قضايا أقل جدلا".

وأشار إلى أن مؤتمر جنيف هو بمثابة عملية مستمرة، وقال "يجب أن يصبح مجالا مفتوحا بآليات متابعة من أجل تعزيز مشاركة جميع الأطراف الراغبة في حل تلك الأزمة".

ودعا الوزير لاحترام رغبة الشعب السورية لتحقيق الوحدة، وأشار لمخاطر تقسيم سوريا.

وأعرب عن اعتقاده في أن استقرار سوريا بالغ الأهمية للأمن في المنطقة وحذر من انتشار العنف والتطرف.

وشدد وانغ على أن صوت جميع الأطراف يجب أن يسمع على قدم المساواة وأن تحصل جميع المجموعات العرقية والدينية على حقوقها وتضمن مصالحها بشكل متوازن خاصة الأقليات والنساء واللاجئين.

وقال "يجب أن ننبذ أسلوب التمييز العنصري والتحريض والنزعة الانتقامية".

وفيما يتعلق بالمجتمع الدولي قال وانغ إنه يجب أن يلعب دورا إيجابيا كوسيط رئيسي وأن يقدم النصيحة التي تساعد في تحقيق المساعدة لكنه لا يجب أن يفرض أية خطط سياسية لسوريا.

وقال "تشارك الصين في هذا المؤتمر من أجل تحقيق السلام والمصالحة ونحن نلتزم بوجهة نظرنا بأن النزاع يجب أن ينتهي وأن يتم التوصل لحل عن طريق محادثات السلام".

وأكد على الثوابت الخمسة وهي اللجوء للحل السياسي وامتلاك الشعب السوري لقراره والانتقال السياسي بشكل شامل والوحدة والمصالحة والمساعدات الانسانية.

وقال "لتحقيق الحل السلمي تدعم الصين تدمير الأسلحة الكيماوية السورية ويقوم أسطولها حاليا بدوريات في البحر المتوسط".

قامت الصين بإرسال أكثر من 100 مليون يوان (16.7 مليون دولار أمريكي) إلى سوريا والدول المجاورة من أجل مساعدة الشعب السوري الذي يعاني بسبب ما يحدث في بلده.

كما قدمت الصين مؤخرا مساعدات لسوريا بقيمة 20 مليون يوان، وأعلن وانغ خلال المؤتمر أنه سيتم توفير المزيد من المساعدات بقيمة 20 مليون يوان أخرى.

عقد المؤتمر الدولي المدعوم من الأمم المتحدة ويحمل اسم جنيف 2 بعد اجتماع تمهيدي عقد يوم 30 يونيو عام 2012، ويهدف لإنهاء الأزمة السورية التي استمرت 3 أعوام وأسفرت عن مقتل 130 ألف شخص على الأقل.

يرأس الاجتماع سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون ويشارك فيه ممثلين للحكومة السورية وجماعات المعارضة للمرة الأولى منذ 3 أعوام.

صور ساخنة

ملف متعلق

 

أخبار ساخنة