الصين وفرنسا تتعهدان بالاستمرار في دفع العلاقات قدما

مونترو، سويسرا 22 يناير 2014 /تعهد وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الفرنسي لوران فابيوس في اجتماع يوم الأربعاء بالاستمرار في دفع العلاقات بين البلدين قدما.

وقال وانغ خلال الاجتماع الذي عقد على هامش المؤتمر الدولي بشأن السلام في سوريا والذي ترعاه الأمم المتحدة في مدينة مونترو السويسرية، قال إن العلاقات بين الصين وفرنسا تمر حاليا بمرحلة مهمة.

وأضاف وانغ أن البلدين يعتزمان تنظيم سلسلة من الاحتفالات بمناسبة الذكرى السنوية الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، موضحا أن هناك استعدادات جارية لزيارات متبادلة مهمة.

وأشار الوزير الصيني إلى أنه يجب بذل جهود مشتركة لتجسيد الأهمية الإستراتيجية للعلاقات الصينية - الفرنسية وخصوصيتها.

ودعا وانغ كلا من الصين وفرنسا إلى تحديد أدق لاتجاه وخطط التطور المستقبلي للعلاقات الثنائية، قائلا إنه ينبغي للبلدين مواصلة إثراء الشراكة الإستراتيجية ورفع العلاقات الثنائي إلى مستوى جديد.

ومن جانبه، أعرب فابيوس عن موافقة الكاملة مع التقييم الإيجابي الذي طرحه وانغ للعلاقات الفرنسية - الصينية.

وقال فابيوس إنه من خلال الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى والاحتفالات بالذكرى السنوية الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، تتوقع فرنسا أن يتعمق تعاونها البراغماتي مع الصين في نطاق واسع من المجالات بما فيها التجارة والاقتصاد والطاقة النووية.

وتبادل الوزيران وجهات النظر بشأن قضايا مثل الأزمة السورية والبرنامج النووي الإيراني والعلاقات الصينية - اليابانية.

واتفق الوزيران على وجوب تقوية التشاور والتعاون الإستراتيجيين من أجل المحافظة سويا على السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين، وحماية ثمار الانتصار في الحرب العالمية الـ2 والنظام الدولي ما بعد الحرب.

/مصدر: شينخوا/