بكين   ~ضباب 7/1 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    وزير الخارجية الصيني يؤكد موقف الصين تجاه العراق ويطرح أفكارا لتعزيز العلاقة الثنائية

    2014:02:24.17:12    حجم الخط:    اطبع

    بكين 24 فبراير 2014 / في أول زيارة من نوعها لوزير خارجية صيني إلى العاصمة العراقية منذ 23 عاما، قام وزير الخارجية الصيني وانغ يي يومي الأحد والاثنين بزيارة رسمية إلى العراق، شرح خلالها موقف الصين تجاه هذا البلد العريق وقدم أفكارا جديدة تسهم في دفع تطوير العلاقات الثنائية على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

    وقد طرح وانغ يي خلال لقاءاته مع كبار المسؤولين العراقيين سبلا عملية لتوطيد التعاون مع الجانب العراقي على خلفية الصداقة المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين وكذا أفكارا جديدة تدفع باتجاه تعميق هذه العلاقات في شتي المجالات وتتمثل فيما يلى:

    -- إن الثقة السياسية المتبادلة هي القاعدة الأساسية لمواصلة الدعم المتبادل في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، حيث تؤيد الصين استقلال العراق وسيادتها ووحدة أراضيها وتؤيد الحكومة العراقية في جهودها لدفع المصالحة السياسية والحفاظ علي الاستقرار الوطني.

    -- إن التعاون في مجال الطاقة هو أحد الركائز الرئيسية لدفع التعاون العملي بين البلدين في شتي المجالات، حيث تؤيد الصين جهود العراق للإعمار الاقتصادي وتوسع نطاق تعاونهما في مجال الطاقة وتشجع المؤسسات الصينية على المشاركة في تطوير البني التحتية بالعراق.

    -- إن التبادلات الثنائية وتدريب الكوادر يشكلان معا محورا هاما لتمتين وترسيخ شجرة الصداقة الصينية - العراقية، حيث ستواصل الصين تقديم الدعم لتدريب الكوادر العراقية ودفع التبادلات في مجالي الثقافة والسياحة بين البلدين.

    -- إن أنشطة الاحتفال بإقامة منتدى التعاون الصيني- العربي تشكل فرصة ثمينة لرفع مستوى التعاون بين الصين والدول العربية، وسوف تغتنم الصين فرصة انعقاد المؤتمر الوزاري السادس في إطار هذا المنتدي لوضع خطة حول مجالات التعاون الصيني - العربي ووجهتها خلال العقد القادم.

    -- إن "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري في القرن الـ21 "يمثلان منبرا للبناء والتعاون المشترك من أجل تحقيق التنمية المنشودة للبلدين وشعبيهما، وسوف تعمل الصين علي تحرير التجارة وتسهيل الاستثمار في العراق لتحقيق التكامل بين البلدين في الموارد والتكنولوجيا والسوق.

    وأكد وانغ يي في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري أن الصين تحرص تماما علي تقديم المزيد من المساعدات للجانب العراقي في ثلاثة جوانب:

    أولا : تقديم الدعم الثابت للجهود العراقية الرامية إلى الحفاظ على استقلال البلاد وسيادته وسلامة أراضيه، حيث قال الوزير الصيني إن الشعبين الصيني والعراقي تعاطفا وأيدا بعضهما البعض في نضالهما من أجل تحقيق الاستقلال الوطني، ولن تغير الصين موقفها الداعم للعراق في جهودها للحفاظ علي استقلال البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها مهما طرأ من تغيرات على الوضع الدولي.

    ثانيا: تقديم الدعم الثابت للعراق لتسريع عملية الإعمار السياسي والمصالحة الوطنية.

    أوضح وانغ يي أن الصين تؤمن تماما بأن أبناء الشعب العراقي، سواء كانوا شيعة أو سنة أو أكراد، هم جميعا عضو متساو في الأسرة العراقية الكبيرة وأن أي طائفة من طوائفه تمثل عضوا مهما في هذه الأسرة، لافتا إلى أن الصين تدعم جميع الأطراف في تحقيق المصالحة بما يسهم في تجسيد التنمية الوطنية، وتحدوها ثقة تامة بأن الأطراف السياسية العراقية يمكنها عبر تضافر الجهود إنجاز البرامج السياسية الهامة بدءا من إجراء الانتخابات البرلمانية وحتى إرساء قاعدة متينة لتسريع عملية الإعمار .

    ثالثا: تقديم الدعم الثابت لجهود الحكومة العراقية الرامية إلى مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.

    وأكد وانغ يي أن تفشي الإرهاب يمثل أكبر تحدي يواجهه العراق وجلب الكوارث لشعبه، ومن ثم لا يمكن الحديث في أن يعيش العراق حياته الطبيعية دون حل لهذه القضية، موضحا أن "الصين تحرص على التعاون مع المجتمع الدولي في مساعدة العراق في حربه ضد الإرهاب وستواصل تقديم دعم ثابت للإجراءات التي تتخذها الحكومة العراقية من أجل مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن هذا البلد واستقراره".

    كما أعرب وانغ يي عن استعداد الصين gتعزيز التعاون البراغماتي من خلال "رحلة الدعم والتعاون" في الجوانب الثلاثة التالية:

    أولا، مساعدة العراق على إعادة البناء في مجال الطاقة، حيث يعد هذا المجال أساس إعادة بناء اقتصاد العراق وأيضا نقطة انطلاق هامة للتعاون العملي بين الصين والعراق. فقد بدأت الشركات الصينية أعمالها النفطية في بلاد الرافدين منذ عدة سنوات واكتسبت عبر ذلك خبرات وفيرة وامتلكت تقنيات حديثة، كما أنها مستعدة لمساعدة العراق على إنشاء نظام صناعي كامل للنفط والسلسلة ذات الصلة بهذه الصناعة من أجل الارتقاء بمستوى صناعة النفط في العراق.

    ثانيا، مساعدة العراق على إعادة البناء في مجال البنية التحتية، حيث يعقد الجانب الصيني العزم على مواصلة دعمه وتشجيعه المزيد من الشركات ذات الإمكانات والسمعة العريقة على المشاركة في مشاريع البني التحتية ذات الصلة بمجالات الكهرباء والاتصالات والموانيء فضلا عن تعزيز التعاون في المجالين الزراعي والعلمي.

    ثالثا، مساعدة العراق على إعادة البناء بما يصب في صالح رفع مستوى معيشة شعبه، حيث يعمل الجانب الصيني على تحفيز المزيد من الشركات الصينية الكبرى على المشاركة في إعادة البناء في قطاعي الصحة ومعالجة مياه الصرف الصحي وغيرهما من القطاعات ذات الصلة الوثيقة بمعيشة الشعب بغية تهيئة مناخ أفضل للشعب العراقي. وفي الوقت نفسه، يدعم الجانب الصيني العراق لتعزيز قدرته على التنمية الذاتية المتمثلة في تدريب مزيد من الكفاءات بكافة أنواعها وتوفير المزيد من فرص العمل للعراقيين.

    يذكر أن الصين غدت أكبر شريك تجاري للعراق وأكبر مستثمر في قطاعي النفط والكهرباء بها، إذ وصل حجم التبادلات التجارية بين البلدين في عام 2013 إلى 24 مليار دولار، بزيادة 40 في المائة عن العام الماضي وتعمل حاليا أكثر من 52 شركة صينية كبرى في العراق في مجالات النفط والكهرباء والاتصالات وغيرها.

    وقد وصل وانغ يي إلي بغداد عقب اختتام زيارته لأفغانستان التى تعاني أيضا من الإرهاب وتخلف البنية التحتية، حيث أكد وانغ مجددا على تعهد الصين بمساعدة كابول علي تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.