السفير الصيني بمصر يقول إن بكين ستعمل على تعزيز تعلم اللغة العربية مستقبلا

القاهرة 8 مارس 2014 / أكد السفير الصيني لدى القاهرة سونغ اي قوه، اليوم (السبت) أن الصين ومصر" صديقان حميمان، يشهدان تبادلات ثنائية مكثفة منذ وقت طويل"، موضحا أن بكين ستعمل على تعزيز تعلم اللغة العربية فى المستقبل.

وقال سونغ اي قوه، في كلمة خلال ندوة نظمتها جمعية (الصداقة المصرية الصينية) تحت عنوان " اللغة الصينية وآفاق التعاون بين مصر والصين،" إن اللغة تلعب دورا هاما في تفعيل التواصل بين الأشخاص والبلدان".

واعتبر اللغتين الصينية والعربية من أهم اللغات في العالم وتتمتعان بتاريخ عريق، لاسيما أن عدد المتحدثين هما فى أنحاء العالم كبير.

وأضاف : لاحظت أن كثيرا من المصريين الذين يتحدثون اللغة الصينية يعملون في الشركات الصينية بمصر، كما يأتى عديد من الصينيين للعمل والدراسة في مصر.

وأشار إلى أنه منذ الخمسينيات بدأت الصين فى توسيع نطاق تعليم اللغة العربية في جامعات مختلفة بدعوة من تشو ان لاي رئيس مجلس الدولة الأسبق الذي كان يولي اهتمامات بالغة بتعليم اللغة العربية واللغات الأجنبية الأخرى مع تكثيف حضور الصين في الشؤون الاسيوية والعالمية، خاصة بعد مؤتمر باندونغ.

ولفت سونغ اي قوه الى أن كلا من الجانبين المصري والصيني يهتم بتعليم اللغة، ويعمل على تدعيم ودفع التبادلات الاقتصادية والتجارية من خلال تطوير تعليم اللغتين الصينية والعربية.

وذكر أن الدول النامية التي تتمتع بتعداد سكاني كبير مثل الصين ومصر تحتاج إلى تنمية الصناعة والزراعة الحديثة.

وختم السفير قائلا " تم توقيع سلسلة من الاتفاقيات بين الصين ومصر في السنوات الأخيرة، لكني وجدت أنه ينقصنا المتخصصين باللغة الأجنبية لتفعيل الأعمال، وأنا على ثقة بأنه سيوجد أعداد أكثر في المستقبل بعد أن نعمل سويا على رفع قضية تعليم اللغة إلى أعلى مستوى".

/مصدر: شينخوا/