نجا قيادى بارز فى سرايا القدس الذراع العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى يوم الاثنين /11 اكتوبر الحالي/ من محاولة اغتيال إسرائيلية فاشلة استهدفت منزله فى مخيم يبنا للاجئين فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن طائرة إسرائيلية أطلقت قذيفة صاروخية باتجاه منزل محمد الشيخ خليل أحد قادة سرايا القدس جنوب قطاع غزة وأن سلسلة انفجارات سمعت بداخله.
وقال ناطق رسمى باسم حركة الجهاد فى اتصال هاتفى أن " القائد الشيخ خليل نجا من محاولة الاغتيال وأنه لم يصب بأذى".
وتوعد الناطق الملقب باسم أبو عبد الله ب" الرد على جريمة الاغتيال الإسرائيلية الفاشلة للقائد محمد الشيخ خليل".
وتتهم إسرائيل الشيخ خليل بالوقوف وراء العديد من العمليات ضدها، ومنها عملية تفجير ناقلة الجند التى قتل فيها ستة من الجنود الإسرائيليين بالقرب من الشريط الحدودى مع مصر قبل أشهر.
لكن مصادر عسكرية إسرائيلية نفت أن يكون لها ضلع فى الانفجارات التى تعرض لها منزل الشيخ خليل وقالت فى تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية إن "الحادث قيد الفحص (..) ويبدو أنه ناجم عن خلل فنى وقع أثناء تحضير نشطاء فلسطينيين قنبلة".
وقالت مصادر طبية أن خمسة فلسطينيين أصيبوا بجراح فى الهجوم وهو الثالث الذى يستهدف الشيخ خليل الذى يعتبر من أبرز القياديين فى الجناح العسكرى لحركة الجهاد.
وقال الدكتور على موسى مدير عام مستشفى أبو يوسف النجار أن "خمسة فلسطينيين وصلوا إلى المستشفى جراء الهجوم الإسرائيلي".
ووصف موسى حالة اثنين من الجرحى بأنها "خطيرة".
ويعتبر الشيخ خليل الملقب " بخطاب فلسطين" أحد القادة الميدانيين البارزين فى سرايا القدس وتتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن العديد من العمليات الفدائية التى شنت ضدها.
وسبق أن قتل اثنان من اخوانه فى جنوب لبنان، وتعرض هو لمحاولات اغتيال فقد خلالها أحد ذراعيه فى بداية الانتفاضة الحالية.
/ شينخوانت /