بالرغم من اربعة ايام من الجهود المحمومة الا ان السلطات الافغانية مازالت بعيدة عن معرفة مكان ثلاثة اجانب مخطوفين بينما تناشد الامم المتحدة من اجل سلامتهم .
قال مانويل دى الميدا سيلفا من بعثة الامم المتحدة للمساعدة فى افغانستان يوم الاحد / 31 اكتوبر الماضي/ " نناشد هؤلاء الذين يحتجزونهم عدم ايذائهم . نحن نشعر بالقلق عليهم وندعو للافراج عنهم فورا " .
وكان مسلحون من مجموعة اسلامية غير شهيرة تدعى جيش المسلمين قد اختطفت ثلاثة من بينهم سيدتان اوروبيتان ودبلوماسى فلبينى يعملون لدى الجهاز المشترك لادارة الانتخابات تحت اشراف الامم المتحدة يوم الخميس الماضى .
وربطت الجماعة التى يبدو انها من اشد مؤيدى نظام طالبان السابق بين الافراج عن الرهائن والافراج عن نشطاء طالبان المحتجزين فى مركز الاعتقال الامريكى فى خليج جوانتانامو.
كما هددت المجموعة بايذاء الرهائن فى حالة ان تحاول قوات الامن الافراج عنهم مؤكدة انها لن تطلق سراحهم ما لم يلب مطلبهم .
وقد القت وكالات تطبيق القانون الافغانية بالتعاون مع القوات متعددة الجنسيات بقيادة الناتو وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة على سبعة مشتبه فيهم خلال عملياتهم لتحديد مكان المخطوفين .
واستبعد مسئول الامم المتحدة امكانية خفض قواتها فى افغانستان .
واشار سيلفا الى ان " جميع العمليات ستستمر ولن يكون هناك اى خفض فى العاملين فى البلاد . ان مسئولية امننا فى البلاد تتحملها السلطات الافغانية " .
/ شينخوا /