أعرب رئيس اللقاء الديمقراطى النيابى اللبنانى النائب وليد جنبلاط عن اعتقاده بأن الأسابيع المقبلة ستكشف حقيقة مقتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى الذى قال ان الحقد هو الذى قتل الرجل العربى والسنى الاول فى لبنان.
وأكد جنبلاط فى تصريح له مساء امس/28 اغسطس الجارى/ مجددا ضرورة التمسك باتفاق الطائف والعلاقات المميزة مع العمق العربى فى سوريا وحماية المقاومة والمطالبة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وتحسين ظروف المخيمات .
وأوضح ان هذه الثوابت تؤكد استمرار المشروع العربى فى لبنان مشيرا الى انه كان اول من طالب برفع الوصاية المخابراتية عن لبنان الى حين خروج سوريا منها ولم يطالب أبدا استبدال الوصاية العربية /وصاية الطائف/ بوصاية السفارات حسب قوله.
أشار جنبلاط الى ان اصرار الغرب على تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1559 وتجر يد المقاومة من السلاح وتحييد لبنان ووضعه تحت الوصاية الغربية المطلقة يعد مقدمة لفتح الحدود مع اسرائيل.
/شينخوا/