توجه الرئيس اللبناني العماد اميل لحود يوم الاثنين الى نيويورك للمشاركة في اعمال القمة العالمية والجمعية العامة ال 60 للامم المتحدة.
ورافق الرئيس اللبناني وفد يضم فوزي صلوخ و شارل رزق وزيري الخارجية والعدل اضافة الى وفد اداري وامني واعلامي موسع.
وقد امتنع فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني عن الذهاب الى الامم المتحدة في حال سفر الرئيس لحود اليها .
وكانت نصائح محلية عدة قد وجهت الى الرئيس اللبناني للعدول عن الزيارة ترافقت مع حملة اعتراض سياسية واسعة دعته الى عدم المشاركة في اعمال الجمعية العامة ال 60 والقمة العالمية.
وتجيء الاعتراضات على سفر الرئيس لحود الى الامم المتحدة في اطار التفاعلات الناجمة عن توقيف اربعة قادة امنيين يعتبرون من أركان عهده في اطار التحقيقات في جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري وهو الامر الذي اعتبرت اطراف سياسية انه يفرض على الرئيس اللبناني مسؤولية معنوية وسياسية .
وقد بقي الرئيس لحود مصراً على الذهاب الى الأمم المتحدة معتبراً ان عدم سفره سيفسر على انه خضوع للضغوط التي تستهدف الرئاسة في رده على اقتراحات من بعض المقربين بالعودة عن الخطوة في ظل غياب المساندة المحلية له والعزلة الدولية التي قد تحيط بوجوده هناك .
وكان الرئيس لحود قد اوضح الاسبوع الماضي ان " مشاركته في اعمال القمة العالمية والجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك تهدف الى تاكيد حضور لبنان في المحافل الدولية واعلان موقفه من مختلف القضايا والمسائل التي تعنيه في امنه واستقراره ودوره وعلاقاته مع محيطه ولاجراء الاتصالات واللقاءات على هامش اجتماعات الجمعية العمومية مع الدول الصديقة المستعدة لمساعدة لبنان".
/شينخوا/