بيروت 29 سبتمبر /اعلن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة يوم الخميس ان الحكومة اللبنانية قررت الاستمرار في البحث عن دعم تقني وسياسي من كل الدول المستعدة لمساعدته في حربه ضد الارهاب.
وقال السنيورة فى تصريح ادلى به فى اعقاب جلسة مجلس الوزراء, التي استمرت اكثر من اربع ساعات, "استقر الرأي على الاستمرار على هذا الاسلوب الذي كان يعتمده لبنان دائما في السابق" اي الاستعانة بخبرات التدريب. واعتبر السنيورة ان الحصول على هبات عينية بهذا الشأن ليس جديدا بتاريخ لبنان, مضيفا "سنقوم بالاستعانة لتأهيل قوانا وعناصرنا حتى تصبح على المستوى المطلوب".
وفيما يتعلق بالخطة الامنية التي كان من المقرر بحثها يوم الخميس, قال السنيورة انه تم تأجيل البحث فيها, مشيرا الى ان قوات الشرطة والجيش قد تم انتشارها في مناطق مختلفة من العاصمة وضواحيها منذ يوم الاثنين, غداة الاعتداء الذي تعرضت له الاعلامية مي شدياق.
وقال ان "الحكومة أدانت الحادث واقرت احالته الى المجلس العدلي", وهو سلطة قضائية احكامها غير قابلة للاستئناف. وبالنسبة الى تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس في قضية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري, قال السنيورة "صدقا انا لا اعلم اي شيء عن تقرير ميليس وحتما ليس هناك من يعلم مما يتكون", مضيفا ان "اي كلام في هذا الصدد هو من باب التنبؤ او التندر ولا احد يعرف لانه لم يكتب بعد اساسا وبالتالي كله كلام بكلام".
كان شارل رزق وزير العدل اللبناني قد قال قبل ايام ان لجنة التحقيق الدولية ستسلم كلا من وزارة العدل ومنظمة الامم المتحدة نسخة من تقريرها في 21 اكتوبر المقبل قبل موعد نهاية مهمتها بثلاثة أيام, متوقعا ان يتضمن التقرير "أشياء خطيرة جدا وليس فقط اتهامات لبنانية بل قد يأتي باشخاص واسماء غير لبنانية", معتبرا ان ذلك يستدعي استمرار مساعدة الامم المتحدة للبنان. /شينخوا/