أكد قادة دول مجلس التعاون الخليجى على موقف دول المجلس لمحاربة الارهاب فى ختام الدورة السادسة والعشرين لقمة مجلس التعاون التى عقدت فى مدينة ابوظبى بدولة الامارات العربية المتحدة بتاريخ 18 و19 ديسمبر 2005.
جاء ذلك فى البيان الختامى للقمة الذى تم اصدارها امس الاثنين/19 ديسمبر الجارى/. قال البيان انه في ظل ما يشهده العالم اليوم من تطورات وأحداث أمنية متسارعة تقوم بها العناصر الارهابية استعرض المجلس الاعلى ما قامت به دول المجلس من جهود واليات واجراءات لمكافحة الارهاب على المستوي الاقليمي والدولي وأعرب عن ارتياحه لتلك الجهود والاليات والاجراءات مؤكدا على مواقف وثوابت دول المجلس لمحاربة الارهاب ونبذه بمختلف أشكاله وصوره وايا كان مصدره وما يدفع له من اسباب ومبررات واهية .
وأكد المجلس الاعلى على دعواته المتكررة ودعمه لكل جهد اقليمي ودولي لمكافحة الارهاب من خلال بلورة المواقف وتنسيقها حول تعريف الارهاب وتحديده والتمييز بينه وبين حقوق الشعوب المشروعة في مقاومة الاحتلال التي لا تستبيح دماء الابرياء .
وفي هذا السياق رحب المجلس الاعلى بنتائج أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب والذي استضافته المملكة العربية العسودية في الرياض في شهر فبراير 2005 وما توصل اليه المؤتمر من توصيات وفي مقدمها مقترح الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية بانشاء مركز دولي لمكافحة الارهاب الذي لا شك انه سيسهم بشكل حيوي وفاعل في الجهد الدولي لمكافحة الارهاب . ومن هنا يدعم المجلس الجهود الرامية الى تشكيل فريق عمل لدراسة التوصيات المتضمنة في الاعلان المقترح المتعلق بالمركز تحت اشراف الامم المتحدة.
كما عبر المجلس مجددا عن استنكاره للاعمال الارهابية وما ينجم عنه من قتل للابرياء وتدمير الممتلكات . وأكد أهمية التصدي بشكل جماعي ودولي لهذه الاعمال الارهابية .
/ شينخوانت /