بكين 23 يناير/ بثت صحيفة الشعب اليومية اونلاين مقالا تؤكد فيه انه لا يمكن القضاء على الارهاب بالتكتيكات مثل // ضربة جز العنق//.
قال المقال ان الجانب الامريكى استخدمت مرة اخرى الصواريخ لعرض التكتيكات مثل // ضربة جز العنق// مؤخرا وذلك بهدف الظواهرى رقم 2 من تنظيم // القاعدة// الذى من المحتمل ان يختفى فى باكستان. بالرغم من انه يبدو ان هذا الرأس الهام لتنظيم // القاعدة// تخلص من الضرب لحسن الحظ الا ان العديد من الخبراء اشاروا الى انه لو قتل بن لادن رقم واحد من تنظيم // القاعدة// لا يمكن ان تتعرض هذه الحركة الارهابية الاكبر فى العالم لضربة / تجرح اعصابها وعظامها/, بل تشجع الخصم على تعاظمه مرة اخرى بصورة متزايدة بعد وقوعه فى حالة // سرب من التنانين بلا رأس//. لذا فعلى الجوانب المعنية ان تفكر باهتمام فى الفعاليات الواقعية ل// ضربة جز العنق//, ويجب ان تبحث عن المصادر الحقيقية للارهاب للقضاء عليها. قامت الولايات المتحدة بالغارات الجوية على قرية باكستانية يوم 13 من الشهر الحالى مما ادى الى مصرع عدة اعضاء من تنظيم // القاعدة//, كما اثار موجة عالية للشعور المحلى بمناهضة الولايات المتحدة, بل هو بالعكس رفع سمعة تنظيم // القاعدة// فى قلوب المواطنين المحليين.
اكد المقال ان بعض الباحثين اكتشفوا بعد اجراء التحقيقات ان بعض الضربات الناجحة ل//جز العنق// فى التاريخ جعل حوالى 20 بالمائة من الاهداف والمنظمات الارهابية تسقط فقط, وبالعسك فان الباقى من المنظمات والاهداف الارهابية يصبح // مادة حفازة// للنمو المتواصل للخصم. لذا فان ما يسمى // ضربة جز العنق// لن يكون // مفتاحا قادرا// لحل مسألة انتشار الارهاب.
ذكر المقال انه نظرا لعدم وجود القيادة الموحدة لتنظيم // القاعدة//, ازدادت // الفروع// باسم هذا التنظيم للقيام بالاهجمات الانتحارية مثل الزرقاوى الاردنى الاصل فى العراق والخ. لم سقط بن لادن والظواهرى لن يجعل ذلك انصارهما يرضون بما حصلوا عليه. حاليا, لم يحقق احدث ضربة جز العنق نجاحا, واصبح هناك شىء يزعج الامريكيين اكثر وهو ان بن لادن وجه بعد سنة واحدة من الصمت تهديدات للهجوم على الولايات المتحدة عن طريق الشريط الصوتى منه الذى بثته محلطة // الجزيرة// التفلزيونية.
كشفت وسائل الاعلام الامريكية ان لادن ادعى فى احدث شريط صوتى له انه اذا لم تسحب الولايات المتحدة قواتها من العراق وافغانستان, فسيشن تنظيم // القاعدة// مزيدا من الهجمات الارهابية على الولايات المتحدة. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/