 |
ثلاثة افراد عائلة شيعية يمشون بحذر فى الشارع بمدينة الكربلاء بجنوب العراق استعدادا للمشاركة فى حفلة تذكارية دينية يوم 20 مارس |
بكين 27 مارس/ فى عام 2005, تخلص شاب عراقى يدعى سيد مرتين من الموت. وفى فبراير من هذا العام, انفق 90 دولارا امريكيا فى شراء قسط // التأمين ضد الهجمات الارهابية// من شركة التأمين الحكومية العراقية. اذا لقى مصرعه لسوء الحظ بسبب انفجار السيارة المفخخة والاغتيال والخ فستدفع شركة التأمين له 3500 دولار امريكى, وذلك يعادل رواتب شرطى عراقى لعام واحد.
افادت الانباء الواردة من صحيفة نيويورك تايمز يوم 21 مارس ان شراء مثل قسط التأمين هذا اصبح فى العراق نوعا من الاتجاهات. ان شركة التأمين العراقية تبقى الان قيد المناقشة مع بعض الهيئات الحكومية والمؤسسات حول التأمين الجماعى للالاف من عامليها. قد يتعرض العراقيون فى كل وقت للهجمات عندما يمشون فى الشوارع, فلا تعلق الجماهير آمالها على الحكومة ومستخدميها فى حماية سلامة حياتها. ولكن الشاب سيد قال بعد شراء قسط التأمين: هل ثمنى 3500 دولار امريكى فقط؟ من الواضح ان هذا ليس اسلوبا لحل المسألة. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/