تقرير اخبارى : النزاع الفلسطينى الاسرائيلى يظل يصعد – يدعو المبعوث الصينى الخاص الحكومة الفلسكينية الذاتية الحكم الى رد ايجابى على مطلب المجتمع الدولى
بكين 3 يوليو/ افادت الانباء الواردة من وكالة انباء الصين الجديدة / شينخوا/ من رام الله بان دعا رئيس الوزراء الفلسطينى هنية المجتمع الدولى الى اتخاذ اجراءات لمنع هجوم اسرائيل على فلسطين.
قال هنية فى جولته التفقدية فى رئاسة رئيس الوزراء الفلسطينى التى شنت عليها غارات جوية يوم 2 يوليو الحالى بان ما شنت اسرائيل غارات جوية عليه هو رمز لفلسطين, وذلك // عمل سخيف//. اذ دعت فلسطين المجتمع الدولى وجامعة الدول العربية الى تحمل مسؤوليتهما عن الشعب الفلسطينى.
يذكر ان طائرة اسرائيلية نوع اباتشى اطلقت صاروخا على رئاسة رئيس الورزاء الفلسطينية فى الساعة الثانية فجر ذلك اليوم / حسب التوقيت المحلى/ واصابت به جناح هذه العمارة ولكن الغارات الجوية لم تؤد الى اصابة احد بالجروح.
قال رئيس الوزراء الاسرائيلى اولمرت يوم 2 بان اسرائيل لن تتنازل امام المسلحين الفلسطينيين فى بسألة اختطاف الجندى الاسرائيلى مؤكدا ان اسرائيل لن تقبل الشروط المتبادلة التى قدمها المسلحون الفلسطينيون لان ذلك سيؤدى الى المزيد من مثل هذه الحوادث. وقال انه قد وجه تعليماته الى القوات والاجهزة الامنية الاسرائيلية لضرب اى شخص ينفذ // عمليات ارهابية//.
اعلنت 7 فصائل مسلحة فلسطينية فى اول يوليو فى غزة عن انها قد نظمت قوة فدائية مهمتها قنص واختطاف اى دندى اسرائيلى يدخل الى داخل قطاع غزة.
عقد قادة الفصائل الفسلطينية السبع فما فيها لواء الاقصى مؤتمرا صحفيا فى غابة البرتقال فى غزة فى ذلك اليوم حيث اعلنوا عن تأسيس عدد من القوى الفدائية التى تتكون كل منها من عشرات من المسلحين ودعوا الجماهير الشعبية الفلسطينية الى تقديم مساعدات ممكنة الى اعضاء القوى الفدائية.
قال السيد سون بى قان المبعوث الصينى فى مسألة الاشرق الاوسط الزائر فى منطقة الشرق الاوسط فى رام الله ان الصين تدعو الحكومة الفلسطينية الذاتية الحكم الى اعطاء رد ايجابى على المطالب المعقولة من المجتمع الدولى لحل الوضع الحرج الذى تواجهه من الداخل ومن الخارج.
واشار سون الى ان موقف الصين من المسألة الفلسطينية الاسرائيلية دائم وواضح الا وهو دعوة الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى الى حل النزاع سياسيا بين الطرفين عن طريق المفاوضات السلمية وعلى اساس القرارات المعنية للامم المتحدة ومبدأ الاراضى مقابل السلام. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/