ذكر مسئولو الجيش الاسرائيلى ان السجناء الفلسطينيين غير المدانين فى " انشطة ارهابية" سيتم اطلاق سراحهم اذاتم التوصل الى اتفاق للتبادل للافراج عن الجندى الاسرائيلى المختطف، حسبما ذكرت صحيفة //هاآرتس// المحلية اليوم /الاثنين/ 3 يوليو الجاري.
غير ان المسئولين قالوا انهم لا يعتقدون ان اسرائيل والفلسطينيين يقتربون من التوصل الى اتفاق.
نقل عن مسئولين قولهم ان " السجناء الذين سيتم اطلاق سراحهم هم هؤلاء الذين لم يتورطوا فى التخطيط " لهجمات ارهابية " او تنفيذها. واضافوا ان هؤلاء "الملوثة ايديهم بالدماء" لن يطلق سراحهم.
وقالوا ايضا ان الجيش الاسرائيلى سيكون مستعدا للافراج عن وزراء ومشرعى حماس وايضا السجناء الامنيين المعتقلين فى قضايا اقل اهمية نسبيا، حسبما ذكر التقرير.
وضع الجيش مشروع اتفاق يهدف للافراج عن العريف جلعاد شاليت البالغ من العمر 19 عاما الذى اختطفه مسلحون فلسطينيون فى 25 يونيو بعد ايام من مناقشات بين وزير الدفاع عامير بيريتز ورئيس اركان قواتالدفاع الاسرائيلية دان هالوتز وكبار ضباط الدفاع، حسبما ذكر التقرير.
اضاف التقرير ان مشروع الاتفاق يوافق ايضا على وقف العملية العسكرية واسعة النطاق الحالية فى غزة فى مقابل وقف المسلحين الفلسطينيين لاطلاق الصواريخ وشن هجمات على الجنود والمواطنين الاسرائيليين وعمليات الاختطاف.
وذكر ان الاتفاق يحفظ فى نفس الوقت حق اسرائيل فى الدفاع عن نفسها واحباط هجمات المسلحين الفلسطينيين.
وفى وقت سابق اعلن المسلحون الفلسطينيون الذين يحتجزون شاليت رهينة مهلة تنتهى صباح يوم الثلاثاء لاسرائيل لتلبية مطالبهم بالافراج عن سيدات واحداث فلسطينيين و1000 سجين فى السجون الاسرائيلية.
وفى وقت سابق هدد المسلحون بعواقب غير محددة فى حالة رفض اسرائيلالقيام بذلك.
غير ان اسرائيل رفضت حتى الان تبادل السجناء واصرت على الافراج عن شاليت بدون شروط.
دخلت القوات الاسرائيلية قطاع غزة فى 28 يونيو فى محاولة لانقاذ شاليت المخطوف.
يعد هذا اول هجوم برى اسرائيلى كبير فى غزة منذ انسحاب اسرائيل من القطاع الساحلى الصحراوى فى الصيف الماضى بعد احتلال دام 38 عاما.
وفى الوقت نفسه ، قامت القوات الاسرائيلية بحملة اعتقالات واسعة النطاق فى الضفة الغربية الاسبوع الماضى واعتقلت ثمانية وزراء من الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس والعشرات من مشرعى حماس.
شارك جناح حماس المسلح فى هجوم 25 يونيو على احد مواقع الجيش الاسرائيلى بالقرب من حدود غزة حيث تم اختطاف شاليت.
ولكن الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس او حركة المقاومة الاسلامية قالت انها لم تأمر بالاختطاف ولم يكن لديها علم مسبق بالهجوم./شينخوا/