قال الرئيس السورى بشار الأسد ان الولايات المتحدة لا تمتلك الرؤية أو الارادة لتحقيق السلام فى منطقة الشرق الاوسط.
وأعرب الأسد فى حديث خاص أدلى به لراديو هيئة الاذاعة البريطانية /بى بى سى/ يوم الاثنين /9 أكتوبر الحالي/ عن استعداد بلاده لاجراء محادثات مع اسرائيل غير انه شدد فى الوقت ذاته على ضرورة وجود وسيط محايد, معربا عن اعتقاده بامكانية أن تعيش سوريا واسرائيل جنبا الى جنب فى سلام.
ولفت الأسد الى انه لا يوجد مؤشر يدل على أن الولايات المتحدة مستعدة للعب دور الوسيط بالاضافة الى ان الرئيس الامريكى جورج بوش لا يستطيع ان يكون حكما نزيها فى هذه القضية.
وقال انه "عقب غزو القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة لأفغانستان والعراق اتخذ الغرب سوريا كبش فداء ليتملصوا من المسئولية من خلال اتهامها بمساندة الارهاب".
واستطرد الأسد قائلا ان واشنطن اتهمت سوريا بمساندة منظمتى حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى, معربا عن اعتقاده بأنه "طالما حظى حزب الله بمساندة الشعب اللبنانى فانه لا يمكن وصفه بالمنظمة الارهابية والا فاننا بذلك نصف الشعب بالارهابى".
ونفى الأسد أى علاقة لسوريا بالهجمات التى تقع فى العراق او انها تسمح للمقاتلين بعبور الحدود السورية الى داخل العراق, لافتا فى الوقت ذاته الى انه من ناحية المبدأ فان المقاومة حق مكفول للشعب. /شينخوا/