اكدت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين تراجع حرية الصحافة،وتزايد عمليات الإغتيال والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون والكتاب في العراق.
وقالت الجمعية في تقرير تلقت/شينخوا/نسخة منه امس الخميس/1 فبراير الحالي/" ان الحوادث التي تم توثيقها من قبل مكاتب الرصد المنتشرة في المدن العراقية لمتابعة حقوق الصحفيين تؤكد إن بغداد لا زالت المدينة الأخطر على حياة الصحفيين ولوحظ تراجع حرية الصحافة في العراق" .
ووصفت الجمعية العاصمة بغداد بأنها "مدينة الموت للصحفيين " وفق ما نقل تقريرها عن احد الصحفيين العراقيين الذي نجا من عملية اغتيال بأعجوبة،دون أن تذكر اسم الصحفي .
واستعرض التقريرعمليات التصفية الجسدية للصحفيين والإعلاميين والكتاب خلال شهر يناير من العام الجاري مشددا على ان القتل "غالبا ما يكون مقصودا ومنظما ،ويحاول مرتكبوه تنفيذ اعمالهم في الظل، وتسجل باسم جهة مجهولة."
وابدت الجمعية اسفها لعدم ملاحقة الجناة،ولم تتخذ السلطات الأمنية إجراءا تها القانونية في متابعتهم، مما أدى إلى منحهم فرصة للإفلات من العقاب والعودة مرة أخرى لممارسة القتل والخطف.
ووجد التقرير من خلال احصائية بحوادث العنف في شهر يناير ضد الصحفيين ان بغداد "احتلت المرتبة الأولى في عمليات اغتيال الصحفيين والكتاب وقال"بلغ عددهم خمسة ثم تليها محافظة نينوى شمالي العراق حيث قتل فيها اثنين من الصحفيين".
وكشف التقرير عن حالات اعتقال وإنتهاكات أخرى تعرض لها الصحفيون والإعلاميون ،"سواء على أيدى الجماعات المسلحة أو قوات الأمن العراقية أو قوات الإحتلال الأمريكية والبريطانية في العراق" . /شينخوا/