تقرير اخبارى : مسئولون اسرائيليون ووزير الدفاع الامريكى يناقشون القضية النووية الايرانية
اختتم وزير الدفاع الامريكى روبرت جيتس زيارته التى استغرقت 24 ساعة لاسرائيل امس الخميس/ 19 ابريل الحالي/ حيث كانت القضية النووية الايرانية ، والهواجس الاسرائيلية حيال صفقة الاسلحة الامريكية المزمع توقيعها مع دول الخليج على رأس جدول اعمال الزيارة .
ناقش جيتس خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت بعض القضايا ، من بينها الامن الثنائى والعلاقات الاستراتيجية ، وكذا الوضع فى ايران ، والعراق ، وسوريا ، والاراضى الفلسطينية ، وفقا لما ذكره البيان الذى اصدره مكتب اولمرت دون الخوض فى مزيد من التفاصيل .
اخبر جيتس الصحفيين عقب اجتماعه مع اولمرت ان واشنطن ما زالت تدعم الوسائل الدبلوماسية فى معالجة القضية النووية الايرانية .
وقال جيتس للصحفيين " ... اذا كنتم تعتقدون ان برنامج / ايران / لم يصل بعد الى نقطة اللاعودة .... فإن لديكم المزيد من الوقت من اجل انجاح العملية الدبلوماسية " . واضاف " اننى لدى انطباع بأنهم / الاسرائيليون / يشعرون بالارتياح لاتاحة الفرصة للعملية الدبلوماسية " .
وقد التقت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبى ليفنى فى وقت سابق اليوم مع جيتس ، وطالبت المجتمع الدولى بإظهار تصميمه فيما يخص القضية النووية الايرانية .
وقد ذكر جيتس أمس الاربعاء خلال مؤتمر صحفى مشترك عقد فى تل ابيب عقب اجتماعه مع نظيره الاسرائيلى عمير بيريتس " لقد اتفقنا معا على انه من المهم ان نتعامل مع القضية النووية الايرانية من خلال الوسائل الدبلوماسية التى يبدو انها تحقق نجاحا " .
وقال جيتس ان مجلس الامن الدولى مرر بالفعل قرارين ينصان على فرض عقوبات على ايران لرفضها تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم . واضاف انه ينبغى اعطاء فرصة لانجاح الجهود الدبلوماسية .
من جانبه ، ذكر بيرتس ان عام 2007 سيكون عاما حاسما من اجل منع ايران من تصنيع اسلحة نووية .
تتهم كل من الولايات المتحدة واسرائيل ايران بمحاولة الحصول على اسلحة نووية ، وتنكر ايران هذا الاتهام قائلة ان برنامجها النووى هو من اجل الاغراض السلمية فقط .
كما قام جيتس بتهدئة المخاوف الاسرائيلية حيال صفقة الاسلحة الامريكية المزمع توقيعها مع حلفاء الخليج ، وتعهد بإلتزام الولايات المتحدة بالحفاظ على التفوق العسكرى لاسرائيل على جيرانها ، وفقا لما ذكرته صحيفة //ها آرتس // اليومية الاسرائيلية على موقعها على شبكة الانترنت .
[1] [2]