بكين 21 مايو/ افادت الانباء الواردة من موقع صحيفة تشاينا ديلى الالكترونى بان الاشتباكات المسلحة كانت قائمة بين القوات الحكومية اللبنانية والناشطين الاسلاميين فى مدينة طرابلس والمنطقة القريبة منها فى شمال لبنان يوم 20 مايو الحالى, مما ادى الى مقتل 25 جنديا لبنانيا وحوالى 20 ناشطا اسلاميا بالاضافة الى 5 من الجماهير الشعبية. وذلك يعد اكبر حادث اشتباك دموى وقع داخل لبنان منذ عام 1990.
ذكرت وسائل الاعلام البريطانية والامريكية ان القوات اللبنانية حاصرت على مخيم لاجئين فلسطينيين قرب طرابلس الواقعة بشمال لبنان فى الوقت اللاحق من مساء يوم 20, ثم قصفته بالدبابات والمدافع. وفقا لما ذكره الجانب العسكرى اللبنانى, هناك منظمة مسلحة تدعى // فتح اسلامية// ترتبط بمنظمة القاعدة تعتبر مخيم اللاجئين قاعدة لها, وتهدف اعمال القوات اللبنانية هذه الى تصفية هؤلاء المسلحين.
ذكرت الاذاعة والتلفزيون فى لبنان ان بين المسلحين القتلى مسلحون جاءوا من بنجلاديش واليمن وبعض الدول العربية الاخرى. قال مسؤول رفيع المستوى من جهاز الامن اللبنانى ان بين القتلى عضو رفيع المستوى من منظمة // الفتح الاسلامية//.
منذ تأسيس اسرائيل فى عام 1948, شهد اللبنانيون و350 الف لاجىء فلسطينى داخل لبنان علاقات زتوترة. ان المخيمات اللاجئين الفلسطينيين اصبحت // دولة فى الدولة // داخل لبنان, وان بعض مخيمات اللاجئين تسيطر عليها العصابات لتصبح موانىء امنية لناشطين الاسلامييين. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/