أكدت فرنسا من جديد امس الخميس /20 سبتمبر الحالي/ دعمها "للبنان موحد، ومستقل، ذى سيادة يمارس سلطته على كامل اراضيه" في اعقاب التفجيرات التي اودت بحياة المشرع اللبناني انطوان غانم.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فريدريك ديزانيو"ان هذا الهجوم يعزز اكثر من اصرارنا على متابعة هدفنا وهو: لبنان موحد، ومستقل، ذو سيادة يمارس سلطتها على كامل اراضيه. وان التخلى عن هذا الهدف يعادل الاستسلام لرغبات مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء".
وقال "اننا مصرون على دعم الحكومة اللبنانية لتلقي الضوء على ملابسات هذا الهجوم وتحديد مرتكبيه، بنفس الاهمية التى اوليناها لجميع الجرائم الأخرى التى ارتكبت في لبنان منذ عام 2004".
واضاف المتحدث "انه بالنسبة لسوريا، فان الرئيس الفرنسي ووزير الشئون الخارجية اعلنا بوضوح الشروط الواجب الوفاء بها قبل استئناف الحوار بين فرنسا وسوريا". /شينخوا/