بحث الرئيسان المصرى حسنى مبارك والفلسطينى محمود عباس فى لقائهما يوم الاربعاء/30 يناير الحالي/ الاوضاع فى قطاع غزة ونتائج اللقاءات التى اجراها الاخير مع الاسرائيليين.
وقال عباس فى تصريحات صحفية عقب اللقاء انه بحث مع مبارك التعاون المصرى-الفلسطينى والحصار الاسرائيلى المفروض على قطاع غزة، مشيرا الى ان موقف مصر الواضح فيما يتعلق بمساعدة الفلسطينيين الذين تدفقوا على الاراضى المصرية من قطاع غزة خلال الايام الماضية كان محط احترام الشعب الفلسطينى باسره.
وكانت مصر فتحت الاسبوع الماضى حدودها مع قطاع غزة حيث سمحت لفلسطينيى القطاع بدخول مدينتى رفح والعريش القريبتين من غزة لشراء احتياجاتهم الاساسية من الغذاء والدواء بعد ان احكمت اسرائيل حصارها على القطاع ومنعت دخول المواد الغذائية اليه.
واعرب عباس عن ادانته الشديدة للاعتداءات التى جرت على قوات الامن والممتلكات المصرية من جانب بعض الفلسطينيين، مضيفا ان لا يجوز ان يكون رد الاحسان الذى قامت به مصر باعتداء الفلسطينيين على المصريين.
وجدد عباس موقفه فيما يتعلق بمعابر قطاع غزة، حيث اعرب عن استعداد السلطة الفلسطينية لاستلام المعابر بشرط تطبيق الاتفاقيات الدولية التى تم التوصل اليها في السابق بين السلطة ومصر واسرائيل والاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة الامريكية.
وكان معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة يخضع لاتفاق أبرم فى نوفمبر 2005 ويقضى بأن تتولى السلطة الفلسطينية السيطرة الأمنية على المعبر بينما يقوم مراقبون من الاتحاد الاوروبى بمراقبة حركة دخول وخروج الفلسطينيين من المعبر لضمان منع تهريب الاسلحة والاشخاص الذين تلاحقهم إسرائيل غير أن سيطرة حماس على غزة فى يونيو الماضى أدى إلى انسحاب قوات السلطة الفلسطينية والمراقبين الأوروبيين مما اسفر عن اغلاق المعبر. (شينخوا)